فاوتشي يحذر من هيمنة متغيرات كورونا الجديدة

الدكتور أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة (إ.ب.أ)
الدكتور أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة (إ.ب.أ)
TT

فاوتشي يحذر من هيمنة متغيرات كورونا الجديدة

الدكتور أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة (إ.ب.أ)
الدكتور أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة (إ.ب.أ)

قال الدكتور أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أمس (الاثنين)، إن هناك احتمالية كبيرة للغاية لإصابة المتعافين من فيروس كورونا المستجد بالفيروس مرة أخرى إذا أصبحت متغيرات الفيروس الجديدة مهيمنة.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد حدد خبراء الصحة ثلاثة متغيرات على الأقل من فيروس كورونا في الولايات المتحدة يبدو أنها نشأت في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا والبرازيل.
وبينما انخفض متوسط معدل حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة مؤخراً، يشعر المسؤولون بالقلق من أن هذه المتغيرات يمكن أن تغذي طفرة أخرى.
وقال فاوتشي في إيجاز صحافي بالبيت الأبيض إن خبراء الصحة في جنوب أفريقيا رأوا أن المتغير الذي ظهر هناك «شديد العدوى»، ويمكن أن يتسبب في تعطيل الحماية التي يوفرها العلاج بالأجسام المضادة، الأمر الذي يجعل المتعافين من الفيروس غير محصنين تجاه الإصابة به مرة أخرى.
وأشار فاوتشي إلى أنه على الرغم من أن اللقاحات الحالية لا تقدم المستوى نفسه من الحماية ضد المتغيرات، فإنها يمكن أن تحمي الجسم من تطوير أعراض خطيرة للفيروس، وتقلل من نسب الوفاة ودخول المستشفيات. كما أكد الطبيب الأميركي أن اللقاحات يمكنها أيضاً منع المتغيرات من أن تصبح أكثر هيمنة. وأوضح: «لا يمكن للفيروسات أن تتحور إذا لم تتكاثر. ويمكننا وقف تكاثرها عن طريق توفير التطعيم على نطاق واسع». وأردف موجهاً حديثه للناس: «عندما يصبح اللقاح متاحاً، أرجوكم خذوه».
وشدد فاوتشي على ضرورة خلق «استثمارات كبرى» للتأكد من حصول الكوكب بأكمله على اللقاحات المضادة لكورونا، مضيفاً: «إذا لم يقم العالم كله بمجهودات في هذا السياق، فبلا شك، لن ينتهي فيروس كورونا بل سيواصل الظهور بأشكال مختلفة مطورة».
يذكر أن الولايات المتحدة سجلت 26.2 مليون حالة إصابة بالفيروس، وأكثر من 441 ألف حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.