دراسة: نقص في معدل التلقيح ضد كورونا بين الأميركيين السود

الممرضة ساندرا ليندسي تتلقى لقاح كورونا في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
الممرضة ساندرا ليندسي تتلقى لقاح كورونا في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة: نقص في معدل التلقيح ضد كورونا بين الأميركيين السود

الممرضة ساندرا ليندسي تتلقى لقاح كورونا في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
الممرضة ساندرا ليندسي تتلقى لقاح كورونا في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

أفادت دراسة نشرت أمس (الاثنين) بأن الأميركيين السود لم يتلقوا لقاح كوفيد - 19 بمعدل يتناسب مع عددهم في الولايات المتحدة.
وبين 14 ديسمبر (كانون الأول) و14 يناير (كانون الثاني) تلقي نحو 13 مليون أميركي الجرعة الأولى على الأقل من لقاحين مرخص لهما في الولايات المتحدة، وفق مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها «سي دي سي»، الوكالة الفيدرالية الأساسية للصحة العامة في البلاد.
ووفق البيانات فإن نحو نصف هؤلاء، أي ما يقارب 6.7 مليون، تم تحديد العرق الذي ينتمون إليه، حيث شكل السود 5.4 في المائة منهم مقارنة بـ60.4 في المائة من البيض و11.5 في المائة من أصول لاتينية و6 في المائة من الآسيويين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومع ذلك أشارت «سي دي سي» إلى أن نحو 14 في المائة من الذين تلقوا اللقاح قالوا إنهم من عرقيات متعددة أو مختلفة غير مذكورة، ما يحد من إمكان التوصل إلى نتائج مؤكدة.
وقالت «سي دي سي» إن التسجيل الأكثر دقة لـ«بيانات العرق على مستوى المصدر والولاية أمر بالغ الأهمية لضمان الكشف السريع والاستجابة للتفاوتات المحتملة في حملة التلقيح لكوفيد - 19».
وتم نشر الدراسة وسط تنامي القلق بشأن التفاوتات في الحصول على اللقاح في الولايات المتحدة.
ففي مناطق معينة تم وضع مراكز التلقيح في أحياء ذات غالبية من السكان البيض، ويمكن ملاحظة الخلل نفسه عند الدخول إلى موقع إنترنت للتسجيل من أجل حجز موعد لتلقي لقاح.
وأمس (الاثنين) قالت الطبيبة مارسيلا نونيز - سميث التي عينها الرئيس جو بايدن للتنسيق من أجل استجابة عادلة لأزمة فيروس كورونا، إن الأميركيين من أصل أفريقي هم 2.9 في المائة أكثر عرضة للحاجة إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج في حال الإصابة و2.1 في المائة أكثر عرضة للوفاة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الحكومة تولي اهتماماً خاصاً لهذه القضية ولتوفير «مراكز إضافية للتلقيح تستهدف الوصول إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر»، ودعت الولايات لتطوير خطط لتوزيع عادل للقاح.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.