«التربية العربي لدول الخليج» يدشن استراتيجية شاملة تمتد لعام 2020

يطلقها الأمير خالد الفيصل الأسبوع المقبل

«التربية العربي لدول الخليج» يدشن استراتيجية شاملة تمتد لعام 2020
TT

«التربية العربي لدول الخليج» يدشن استراتيجية شاملة تمتد لعام 2020

«التربية العربي لدول الخليج» يدشن استراتيجية شاملة تمتد لعام 2020

يدشن الأسبوع المقبل "مكتب التربية العربي لدول الخليج" استراتيجية ترصد التحديات وتشمل عددا من البراج المتعلقة بتنمية النشء وتطوير السياسات التربوية حتى العام 2020.
وسيطلق الاستراتيجية الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الثلاثاء المقبل استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج بحضور وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء.
وأوضح الدكتور علي بن عبد الخالق القرني، مدير عام "مكتب التربية العربي لدول الخليج" أن الاستراتيجية تأتي بعد رصد التحديات التي تواجه العمل التربوي والتعليمي في دول المجلس، وتسعى إلى تحقيق طموحات وتوجيهات قادة الدول الأعضاء في مواجهة متطلبات تطوير التعليم في المرحلة المقبلة. وبين أن الاستراتيجية لها مجموعة من الأهداف من أهمها: التنسيق والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مجال التعليم وتبادل الخبرات، والإسهام في تنمية النشء والحاجة إلى بناء مهاراته وقدراته.
وتشمل الاستراتيجية عددا من البرامج التي تهتم بالشباب وتطوير السياسات التربوية في التعليم ودعمها ونقل أفضل التجارب والممارسات العالمية في هذا المجال، وتعزيز مشاركة المجتمع والأسرة في التعليم، وتجسيد الخبرات التراكمية للمكتب على مدى 40 عاما منذ تأسيسه.
وأكد الدكتور القرني أن المكتب يقوم بمراجعة برامجه وخططه بين فترة وأخرى، ولذلك جاءت هذه الاستراتيجيات بعد أن اطلع المؤتمر العام 22 الذي أقيم في البحرين في 30 أكتوبر(تشرين الاول) 2012 على مسيرة المكتب، وحث على أن يتم وضع استراتيجية للمرحلة القادمة.
وتضمنت الاستراتيجية تحليلاً للواقع الحالي للمكتب وبرامجه، وحشدت جهود 150 خبيرا وسياسيا من الدول الأعضاء، واوضح القرني أن المكتب أنجز استراتيجية العمل لفترة 2015 – 2020 ، معتمداً على توجيهات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج ومستلهما التحديات التي تواجه العمل التربوي والتعليمي.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.