حذر وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن من أن إيران ربما تكون على مسافة «أسابيع» من امتلاك مواد لإنتاج قنبلة نووية إذا واصلت انتهاك التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. في المقابل، طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الإدارة الأميركية بالتوقف عن فرض الشروط على طهران، وتنفيذ شروط بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي.
وقال بلينكن في مقابلة مع قناة «إن بي سي» إن طهران على بعد أسابيع من القدرة على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي. وشدد على أن واشنطن مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي إذا فعلت إيران ذلك، وتعهد العمل على اتفاق «أطول وأقوى» يشمل قضايا الصواريخ الباليستية والأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني لموقع «جماران» إن تصريحات الإدارة الأميركية الجديدة الأخيرة «لا تعني شيئاً»، مضيفاً: «إذا كان من المفترض أن يفرض أحد الأطراف شروطاً، فنحن من يفرض الشروط».
إلى ذلك، يحذر السفير الأميركي الأسبق روبرت فورد في مقال ينشر في «الشرق الأوسط» اليوم، من «مخاطر الرقص» مع طهران، لافتاً إلى «رفض الحزب الجمهوري وعدد من النواب الديمقراطيين التفاوض» معها، إذ «يطالبون باستمرار الضغوط القصوى على النظام الإيراني حتى التنازل التام عن البرنامج النووي والصاروخي ووقف تدخلاته الإقليمية».
ويضيف أن بايدن يخاطر بتراجع سريع للغاية في نفوذه ومخاطر جمة على أجندته الداخلية إن بدا ضعيفاً في مواجهة إيران.
...المزيد
بلينكن: إيران على مسافة أسابيع من القنبلة
ظريف رد عليه بالقول إن طهران هي التي {تفرض شروط العودة إلى الاتفاق النووي}
بلينكن: إيران على مسافة أسابيع من القنبلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة