الإشراف الدولي على الانتخابات يقلق قوى عراقية

الكاظمي يصر على دور للأمم المتحدة منعاً للتزوير

عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية في إحدى نقاط التفتيش في بغداد (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية في إحدى نقاط التفتيش في بغداد (أ.ف.ب)
TT

الإشراف الدولي على الانتخابات يقلق قوى عراقية

عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية في إحدى نقاط التفتيش في بغداد (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية في إحدى نقاط التفتيش في بغداد (أ.ف.ب)

فجر الإعلان عن طلب العراق من مجلس الأمن الدولي الإشراف على الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل جدلاً سياسياً وقوبل باعتراضات من قوى سياسية عدة بدعوى أن الإشراف الأممي أو الدولي «انتهاك للسيادة» فيما يقول مراقبون إن السبب الرئيسي هو قلق هذه القوى من منع التزوير.
ونفى عبد الحسين الهنداوي، مستشار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لشؤون الانتخابات أن يكون هناك انتهاك للسيادة، وقال في بيان، أمس، إن «المراقبة الدولية موجودة في كل العالم، والعراق يطالب بالمراقبة من الأمم المتحدة»، مبيناً أن «موقف الأمم المتحدة وحتى المجتمع الدولي داعم للعراق، سواء في إجراء انتخابات نزيهة وتقديم كل الدعم في المراقبة الدولية التي لا تعني الإشراف أو الإدارة، بل المراقبة فقط».
وفيما يصر رئيس الوزراء على إجراء انتخابات نزيهة تتخوف جهات تتعمد التزوير أو السيطرة على مراكز الاقتراع بالقوة، من أن تؤدي الرقابة إلى الحد من المخالفات، واستخدام المال الفاسد وعمليات شراء الأصوات، وهو ما حذر منه الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، في تغريدة على «تويتر» أمس بقوله إن «الأموال تغدق بلا حساب من قبل بعض الأحزاب والقوى والشخصيات لشراء أصوات الناخبين».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.