الجائحة تغيّب «صانع الرؤساء» في لبنان

الراعي حذر من «ثورة جياع»

الجائحة تغيّب «صانع الرؤساء» في لبنان
TT

الجائحة تغيّب «صانع الرؤساء» في لبنان

الجائحة تغيّب «صانع الرؤساء» في لبنان

غيبت جائحة كورونا الوزير السابق النائب ميشال المر، «رئيس السن» في البرلمان اللبناني، عن عمر يناهز التسعين عاماً، بعد حياة سياسية «صاخبة» كانت له فيها بصمة في أبرز المحطات اللبنانية.
ويصف بعضهم الراحل بـ«صانع الرؤساء»، لدوره في إيصال عدد من الشخصيات اللبنانية إلى رئاسة الجمهورية، وعلاقاته السياسية التي تقلبت بين التحالف حيناً، والخصومة حيناً آخر، فارضاً نفسه زعيماً أرثوذكسياً لسنوات طويلة، في غياب كبير للزعماء المسيحيين في فترة ما بعد الحرب اللبنانية، حيث كان للوصاية السورية الدور الأبرز في الحياة السياسية اللبنانية، وهو ما جعله من أبرز حلفاء النظام السوري آنذاك، لتعود «حقبته» وتتراجع شيئاً فشيئاً منذ خروج السوريين من لبنان، إثر اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري عام 2005.
ولم تخل مسيرة ميشال المر، كما غيره من السياسيين والزعماء، من الممارسات التي طرحت حولها علامات استفهام كثيرة، لا سيما في جمعه بين المال والسلطة، إضافة إلى حملات التجنيس التي قام بها خلال توليه وزارة الداخلية عام 1994، وشملت آلاف السوريين الذين انتخبوا في منطقة المتن الشمالي، حيث يخوض معاركه الانتخابية.
من جهة أخرى، حذر البطريرك الماروني بشارة الراعي من «ثورة جياع»، مؤكداً أن المسؤولين في لبنان يشلون الدولة والحياة بعنادهم في تعطيل تشكيل الحكومة التي لن تبصر النور في ظل الخلاف بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.