24 ساعة دامية في ريف حلب

مقتل 11 على الأقل في انفجار سيارتين ملغومتين

ضحايا وأضرار بعد تفجير سيارة وسط أعزاز في الشمال السوري (الدفاع المدني)
ضحايا وأضرار بعد تفجير سيارة وسط أعزاز في الشمال السوري (الدفاع المدني)
TT

24 ساعة دامية في ريف حلب

ضحايا وأضرار بعد تفجير سيارة وسط أعزاز في الشمال السوري (الدفاع المدني)
ضحايا وأضرار بعد تفجير سيارة وسط أعزاز في الشمال السوري (الدفاع المدني)

ضرب تفجيران منفصلان بسيارتين مفخختين، أمس، أحدهما في مدينة أعزاز وآخر قرب مدينة الباب (بريف حلب)، الواقعتين تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها (شمال سوريا)، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً، بينهم 6 مدنيين، صبيحة تفجير طال مدينة عفرين (السبت).
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 6 مدنيين، بينهم طفلة، في تفجير سيارة مفخخة قرب المركز الثقافي في مدينة أعزاز، ما أسفر أيضاً عن إصابة 22 آخرين. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية سيارة مشتعلة في مكان الحادث، يتصاعد منها دخان أسود، بينما يهرع المارة حولها، ويحمل أحدهم طفلاً ملفوفاً بقطعة قماش ملطخة بالدماء.
وقال شهود عيان في أعزاز إن التفجير «قريب جداً» من المركز الثقافي التابع للحكومة «المؤقتة»، ومن مركز استخراج الهوية الشخصية من المجلس المحلي، ما يجعله قبلة لتردد المدنيين.
وفي وقت لاحق، استهدف تفجير سيارة مفخخة حاجزاً لمقاتلين سوريين موالين لتركيا، قرب مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل 5 منهم على الأقل. وتشهد مناطق شمال سوريا التي تسيطر عليها تركيا وفصائل سورية موالية لها تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادراً ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، إن 6 عناصر من الجيش الوطني قتلوا، وأصيب 4 بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة على حاجز تفتيش أم شكيف، شرق مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي. وأكد المصدر أن «الانفجار أدى لأضرار كبيرة بالسيارات والمباني القريبة من الحاجز».
وغالباً ما تتهم أنقرة المقاتلين الأكراد بالوقوف خلف هذا النوع من العمليات. وتعد تركيا «وحدات حماية الشعب» منظمة إرهابية على صلة بحزب العمال الكردستاني داخل أراضيها.
وأدى تفجير سيارة مفخخة (السبت) إلى مقتل 8 مدنيين، بينهم 4 أطفال، في مدينة عفرين شمال غربي سوريا.
ووثق «المرصد السوري»، خلال الـ24 ساعة الأخيرة التي شهدت 3 انفجارات عنيفة ضربت مناطق متفرقة من ريف حلب، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، مقتل 19 شخصاً، بينهم امرأتان و5 أطفال، و5 مقاتلين من فرقة الحمزة، بالإضافة لإصابة 64 شخصاً بجراح متفاوتة، بعضهم في حالات خطرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا، وهم 8 قتلى، بينهم 4 أطفال، قضوا جميعاً في انفجار آلية مفخخة ضمن حي الصناعة بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي الغربي، يوم السبت، و6 قتلى، بينهم امرأتان وطفلة، جراء الانفجار الناجم عن سيارة مفخخة انفجرت قرب المركز الثقافي بمدينة أعزاز أمس، و5 عناصر من «فرقة الحمزة» قتلوا في انفجار سيارة مفخخة لا يعلم إذا ما كان يستقلها انتحاري أو جرى وضع متفجرات داخلها، استهدف حاجز «أم شكيف» التابع لـ«فرقة الحمزة» الموالية لتركيا، والواقع في منطقة السكرية ضمن ريف حلب الشرقي.
وفي 2 يناير (كانون الثاني)، قتل مدني، وأصيب 9 آخرون، بانفجار سيارة مفخخة في جنديرس بريف عفرين. كما انفجرت في اليوم نفسه سيارة مفخخة قرب سوق للخضراوات في بلدة رأس العين الحدودية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
ومنذ عام 2016، سيطرت تركيا وفصائل سورية موالية لها على عدة مناطق في شمال سوريا، بعد هجمات عدة شنتها ضد تنظيم داعش ومقاتلين أكراد.



هجوم مزدوج على سفينة قبالة المخا اليمنية... والأضرار طفيفة

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من انفجار في ناقلة نفط بعد هجوم في البحر الأحمر باليمن (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من انفجار في ناقلة نفط بعد هجوم في البحر الأحمر باليمن (إ.ب.أ)
TT

هجوم مزدوج على سفينة قبالة المخا اليمنية... والأضرار طفيفة

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من انفجار في ناقلة نفط بعد هجوم في البحر الأحمر باليمن (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من انفجار في ناقلة نفط بعد هجوم في البحر الأحمر باليمن (إ.ب.أ)

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم (السبت)، أنها تلقت بلاغاً عن هجومين على سفينة على بعد 64 ميلاً بحرياً شمال غربي المخا باليمن، مما ألحق أضراراً طفيفة بالسفينة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأبلغ ربان السفينة عن وقوع «هجومين؛ الأول بواسطة طائرة مسيرة انفجرت على مقربة من السفينة مما أدى إلى أضرار طفيفة، والثاني بواسطة زورق مسير انفجر أيضاً بالقرب من السفينة».

وقال الربان إن «السفينة وطاقمها بخير».

وذكرت «رويترز»، في وقت سابق من اليوم، أن الهيئة تلقت بلاغاً عن واقعة على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية، حدثت في وقت متأخر من أمس (الجمعة). وأضافت الهيئة أن تلك الواقعة لا تزال قيد التحقيق.