البحرين: أحكام بالسجن على متهمين بتشكيل خلية مدعومة من «الحرس الثوري» الإيراني

ضمن مجموعة من 18 شخصاً خططت للانتقام لمقتل «سليماني»

البحرين: أحكام بالسجن على متهمين بتشكيل خلية مدعومة من «الحرس الثوري» الإيراني
البحرين: أحكام بالسجن على متهمين بتشكيل خلية مدعومة من «الحرس الثوري» الإيراني
TT

البحرين: أحكام بالسجن على متهمين بتشكيل خلية مدعومة من «الحرس الثوري» الإيراني

البحرين: أحكام بالسجن على متهمين بتشكيل خلية مدعومة من «الحرس الثوري» الإيراني
البحرين: أحكام بالسجن على متهمين بتشكيل خلية مدعومة من «الحرس الثوري» الإيراني

أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين، اليوم الأحد، أحكاماً على ثمانية عشر متهماً لإدانتهم بتشكيل خلية مدعومة من «الحرس الثوري» الإيراني.
ونسبت السلطات البحرينية للمتهمين وعددهم 18 شخصاً الإعداد والتخطيط لإحداث تفجيرات في الأماكن العامة، للانتقام لمقتل الجنرال في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني، الذي قضى بضربة عسكرية أميركية في بغداد في يناير (كانون الثاني) 2020.
وقضت المحكمة بالسجن المؤبد على ثمانية متهمين، والسجن 15 عاماً على متهمين، و10 أعوام لمتهمين، والسجن 5 أعوام على خمسة متهمين، و7 أعوام لمتهم، في قضية ضمت 18 شخصاً بينهم فارون خارج البلاد.
وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق في القضية، بعد القبض على عدد من المتهمين في النصف الثاني من شهر يناير من العام الفائت، وفي ضوء ما أسفرت عنه التحريات من أن بعض المتهمين الرئيسيين فروا من البحرين، واستقروا في إيران وتلقوا الدعم المالي واللوجيستي من «الحرس الثوري» الإيراني.
وقالت النيابة إن المتهمين «قاموا بتأسيس جماعة لارتكاب عمليات إرهابية داخل المملكة، وتجنيد بقية المتهمين الذين انضموا إلى تلك الجماعة لاحقاً، وشرعوا بارتكاب جرائم في إطار ذلك النشاط، بهدف بث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى في أوساط المجتمع وإضعاف مقومات الدولة، حيث خططوا لإحداث تفجيرات في المملكة واستهداف رجال الأمن، وقد تلقى بعضهم التدريب على استخدام الأسلحة النارية والمتفجرات لاستعمالها في تنفيذ مخططاتهم».
وأضافت أن التحقيقات أثبتت «صحة ما توصلت إليه التحريات، وقيام المتهمين في إطار تلك الجماعة بجمع الأموال وتدبير التمويل اللازم لارتكاب العمليات الإرهابية، وحيازتهم لعبوات متفجرة وأخرى قابلة للاشتعال ومواد وأدوات مما تستخدم في تصنيعها، كما أنهم شرعوا بالفعل في تنفيذ ما خططوا له، حيث زرعوا عبوات متفجرة في أماكن عامة بقصد استهداف رجال الأمن».
ومن ناحية أخرى، كشفت التحقيقات عن أن المتهمين كانوا قد أعدوا وخططوا لإحداث تفجيرات في الأماكن العامة، واستهداف قوات حفظ النظام، كما ثبت من خلال التحقيقات أنه بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني، طلب أحد المتهمين من قياديي الجماعة الإرهابية الانتقام لمقتله وتسمية جماعتهم بـ(سرية الشهيد قاسم سليماني) وتمت الموافقة على تلك التسمية.
وبناء على ما قام من أدلة قاطعة ضد المتهمين، فقد أمرت النيابة بإحالتهم إلى المحاكمة منهم تسعة محبوسين ومثلهم خارج البلاد، وقد تداولت القضية أمام المحكمة الكبرى الجنائية حيث مثل المتهمون المحبوسون بحضور محاميهم، وصدر الحكم في القضية.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.