مسلسل قصير عن قصة «ويوورك» المثيرة

الممثل جاريد ليتو (أ.ف.ب)
الممثل جاريد ليتو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل قصير عن قصة «ويوورك» المثيرة

الممثل جاريد ليتو (أ.ف.ب)
الممثل جاريد ليتو (أ.ف.ب)

تعد خدمة «آبل تي في +» مسلسلا قصيرا عن شركة «ويوورك» العملاقة في مجال تشارك المكاتب التي شارفت على الإفلاس بعدما أثارت حماسة كبيرة في وول ستريت، مع جاريد ليتو بدور رئيس الشركة السابق آدم نيومان. ويشارك جاريد ليتو الحائز جائزة أوسكار، في العمل مع الممثلة آن هاثاواي الحائزة أيضا جائزة أوسكار. وهي ستؤدي دور ريبيكا زوجة آدم نيومان وشريكته في تأسيس «ويوورك» التي اضطرت بدورها لترك المجموعة سنة 2019.
وذكرت «آبل تي في +» في بيان أن مسلسل «ويكراشد: ذي رايز أند فال أوف ويوورك» سيعرض «صعود ويوورك الذي طبع بالجشع وسقوطها الحتمي». وقد أنشئت «ويوورك» في 2010 على أساس نموذج قائم على تشارك المكاتب ويجمع بين المرونة والأجواء التشاركية الودية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
واستقطبت «ويوورك» بصورتها الدينامية الابتكارية، سريعا المستثمرين حتى أن قيمتها التقديرية النظرية بلغت 47 مليار دولار في يناير (كانون الثاني) 2019. وكانت المجموعة تحضر لدخول بورصة نيويورك في خطوة رافقتها ضجة كبيرة. لكن في غضون بضعة أسابيع، شهدت مسيرة «ويوورك» فصولا كارثية لدرجة أنها اضطرت لإلغاء إدراج أسهمها في البورصة نهاية سبتمبر (أيلول) 2019. وكانت تسود مخاوف في وول ستريت إزاء نموذج «ويوورك» الاقتصادي وربحيتها، مع قلق خاص حيال حوكمتها. واضطرت مؤسسة «سوفتبنك» اليابانية، أبرز المساهمين في «ويوورك»، إلى ضخ مليارات الدولارات ما دفع برئيس الشركة الأميركية آدم نيومن إلى الاستقالة.



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».