«انتهاكات الشرطة» تخرج التونسيين مجدداً إلى الشوارع

هتافات ضد عقوبات متشددة لمستهلكي الحشيش

جانب من المواجهات التي عرفتها شوارع العاصمة التونسية أمس بين المحتجين وقوات الأمن (إ.ب.أ)
جانب من المواجهات التي عرفتها شوارع العاصمة التونسية أمس بين المحتجين وقوات الأمن (إ.ب.أ)
TT

«انتهاكات الشرطة» تخرج التونسيين مجدداً إلى الشوارع

جانب من المواجهات التي عرفتها شوارع العاصمة التونسية أمس بين المحتجين وقوات الأمن (إ.ب.أ)
جانب من المواجهات التي عرفتها شوارع العاصمة التونسية أمس بين المحتجين وقوات الأمن (إ.ب.أ)

تظاهر مئات الشباب في تونس العاصمة، أمس، للتنديد بـ«القمع البوليسي»، والمطالبة بالإفراج عن الموقوفين خلال صدامات بين محتجين وقوات الأمن قبل أسبوعين، إضافة إلى إلغاء قانون العقوبات المرتبط بقضايا استهلاك الحشيش، والذي عدّه عدد كبير من المتظاهرين «متشدداً للغاية».
وانطلق المحتجون من «ساحة حقوق الإنسان»، ووصلوا إلى شارع الحبيب بورقيبة، غير أن قوات الأمن المنتشرة منعتهم من الوصول إلى الجزء الذي يوجد فيه مقر وزارة الداخلية، حسبما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وقال أحد المحتجين في شارع الحبيب بورقيبة: «الأمن يقمعنا، ويريد أن تعود دولة البوليس، لكننا لن نصمت».
وردّد المحتجون، وغالبيتهم من الشباب، شعارات «حرية، حرية، السلطة بيد الشعب»، و«يسقط حكم البوليس»، و«لا خوف. لا رعب. السلطة ملك للشعب»، فيما هتف أحد المحتجين في وجه قوات الأمن «افتحوا الطريق... أطلقوا سراح أبناء الشعب».
كما رُفعت خلال الاحتجاج لافتات كُتب عليها: «حكومة فاسدة»، و«الشرطة في كل مكان... والعدل غير موجود». وفي وسط النهار سُجلت مناوشات وتدافع بين قوات الأمن والمحتجين، الذين رموا قوارير الماء على الشرطة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.