اكتشاف أقمشة ملوّنة بـ«صباغ ملكي» من حقبة الملك داود في جنوب إسرائيل

باحثون يقومون بعمليات الحفر والتنقيب في منطقة جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)
باحثون يقومون بعمليات الحفر والتنقيب في منطقة جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

اكتشاف أقمشة ملوّنة بـ«صباغ ملكي» من حقبة الملك داود في جنوب إسرائيل

باحثون يقومون بعمليات الحفر والتنقيب في منطقة جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)
باحثون يقومون بعمليات الحفر والتنقيب في منطقة جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)

أعلن باحثون إسرائيليون أنهم عثروا على أنسجة ملونة بصباغ أرجواني تعود إلى عصر الملك داود والملك سليمان في جنوب إسرائيل، في مؤشر إلى غنى سكان المنطقة في تلك الحقبة، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت سلطة الآثار الإسرائيلية وجامعتا تل أبيب وبار إيلان: «فوجئ الباحثون بالعثور على بقايا من القماش المنسوج وشرابة وألياف صوف مصبوغة باللون الأرجواني الملكي». وأشارت الهيئات الثلاث في بيان مشترك هذا الأسبوع إلى أن الاكتشاف حصل أثناء فحص المنسوجات الملونة المأخوذة من وادي تمناع، وهي منطقة كانت تزخر قديماً بإنتاج النحاس.
ولفت البيان إلى أن عمليات «التأريخ المباشر بالكربون المشع تؤكد أن تاريخ الاكتشافات يعود إلى نحو عام ألف قبل الميلاد، أي في الحقبة التوراتية لحكم الملكين داود وسليمان».
وهذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على منسوجات مصبوغة باللون الأرجواني من العصر الحديدي في إسرائيل أو منطقة المشرق، وفق البيان.
وقالت نعمة سوكنيك من سلطة الآثار الإسرائيلية، إن اللون الأرجواني كان مرتبطاً بالملوك والنبلاء والكهنة، كما أن الصباغ «غالباً ما كان يكلّف أكثر من الذهب». وأضافت سوكنيك: «الآن، ولأول مرة، لدينا دليل مباشر على الأقمشة المصبوغة نفسها، المحفوظة منذ نحو ثلاثة آلاف سنة». هذا الصباغ المسمى أيضاً أرجوان صور، نسبة إلى المدينة الساحلية الواقعة في جنوب لبنان والتي عُرفت بإنتاج الصباغ الأرجواني أيام الفينيقيين، لا يزال يحمل قيمة عالية حتى اليوم.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.