بنغلاديش ترسل مزيداً من لاجئي الروهينغا إلى جزيرة نائية رغم الانتقادات

لاجئون من الروهينغا في طريقهم ليتم نقلهم على متن سفينة إلى جزيرة باشان شار (أ.ب)
لاجئون من الروهينغا في طريقهم ليتم نقلهم على متن سفينة إلى جزيرة باشان شار (أ.ب)
TT

بنغلاديش ترسل مزيداً من لاجئي الروهينغا إلى جزيرة نائية رغم الانتقادات

لاجئون من الروهينغا في طريقهم ليتم نقلهم على متن سفينة إلى جزيرة باشان شار (أ.ب)
لاجئون من الروهينغا في طريقهم ليتم نقلهم على متن سفينة إلى جزيرة باشان شار (أ.ب)

قال مسؤول في بحرية بنغلاديش إن مجموعة تضم ما يربو على 1400 لاجئ من الروهينغا أبحرت إلى جزيرة نائية في خليج البنغال، اليوم (السبت)، رغم انتقادات من جماعات معنية بالحقوق، أبدت مخاوفها من مخاطر العواصف والفيضانات على الجزيرة.
وهؤلاء أحدث مجموعة تنضم إلى ما لا يقل عن 6700 لاجئ من الروهينغا من ميانمار المجاورة أرسلتهم بنغلاديش إلى جزيرة باشان شار، منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول)، من مخيمات حدودية حيث يعيش مليون شخص في أكواخ متهالكة.
وقال العميد البحري عبد الله المأمون تشودري الضابط المسؤول عن الجزيرة لوكالة «رويترز» للأنباء عبر الهاتف يوم الجمعة: «مستعدون لاستقبال الوافدين الجدد».
وأضاف أن خمس سفن أبحرت، وعلى متنها اللاجئون الروهينغا ومتعلقاتهم، بعد نقلهم من المخيمات إلى مدينة شيتاجونج الساحلية القريبة.
ونقلت بنغلاديش 1776 من الروهينغا إلى الجزيرة، أمس (الجمعة).
والجزيرة، التي ظهرت قبل 20 عاماً فحسب، تبعد عدة ساعات عن المدينة الساحلية الجنوبية.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».