العرب في مونديال الأندية... بداية سعودية مصرية وبصمة مغربية إماراتية

وصول بعثة النادي الأهلي المصري إلى قطر للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية (أ.ف.ب)
وصول بعثة النادي الأهلي المصري إلى قطر للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية (أ.ف.ب)
TT

العرب في مونديال الأندية... بداية سعودية مصرية وبصمة مغربية إماراتية

وصول بعثة النادي الأهلي المصري إلى قطر للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية (أ.ف.ب)
وصول بعثة النادي الأهلي المصري إلى قطر للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية (أ.ف.ب)

منذ اللحظة الأولى، فرضت كرة القدم العربية تواجدها على بطولة كأس العالم للأندية سواء من خلال النسخة التي أقيمت عام 2000 أو على البطولة بنظامها الحالي الذي بدأ في 2005، وكانت الكرة العربية حاضرة بشكل شبه دائم في مونديال الأندية.
وبعد مشاركة النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي في نسخة 2000، كانت ضربة البداية الحقيقية للمشاركات العربية في مونديال الأندية من خلال فريقي الأهلي المصري واتحاد جدة السعودي، حيث شاركا في بطولة 2005 التي كانت النسخة الأولى للبطولة بشكلها الحالي، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وتوالت المشاركات العربية في البطولة بعد هذه النسخة ولم تغب الأندية العربية عن مونديال الأندية على مدار النسخ الماضية إلا في نسختي 2015 و2016 فيما شهدت النسخة الماضية عام 2019 بالدوحة مشاركة تاريخية للكرة العربية حيث خاضت 3 فرق عربية مونديال الأندية للمرة الأولى، وهي الهلال السعودي بطل آسيا والترجي التونسي بطل أفريقيا والسد القطري ممثل البلد المضيف.
وفي نسخة 2020 المرتقبة خلال الأيام المقبلة بالدوحة، سيكون الأهلي المصري والدحيل القطري ممثلين للكرة العربية.
وشهدت ضربة البداية نجاحاً ملموسا للكرة العربية حيث فاز الاتحاد السعودي بالمركز الرابع في مونديال 2005 ثم فاز الأهلي المصري بالمركز الثالث في النسخة التالية عام 2006.
لكن الإنجاز الأكبر للفرق العربية في البطولة كان بلوغ الرجاء البيضاوي المغربي المباراة النهائية في نسخة 2013، وقد شارك في البطولة كمضيف لها، وتكرر إنجاز الرجاء مع فريق عربي مضيف آخر هو العين الإماراتي من خلال نسخة 2018 التي استضافتها أبوظبي حيث شق العين طريقه ببراعة إلى المباراة النهائية لكنه سقط أمام ريال مدريد الإسباني.
وكانت الفرق العربية المنتمية للقارة الآسيوية أكثر تفوقاً على نظيرتها من القارة الأفريقية في النسخ التي شهدت مشاركة فريقين عربيين أحدهما من آسيا والآخر من أفريقيا.
والقائمة التالية توضح سجل مشاركات الفرق العربية في مونديال الأندية بنظامها الحالي الذي بدأ في 2005:
2005: اتحاد جدة السعودي (المركز الرابع) والأهلي المصري (المركز السادس)
2006: الأهلي المصري (المركز الثالث)
2007: النجم الساحلي التونسي (المركز الرابع)
2008: الأهلي المصري (المركز السادس)
2009: أهلي دبي الإماراتي (المركز السابع)
2010: الوحدة الإماراتي (المركز السادس)
2011: السد القطري (المركز الثالث) والترجي التونسي (المركز السادس)
2012: الأهلي المصري (المركز الرابع)
2013: الرجاء البيضاوي المغربي (المركز الثاني) والأهلي المصري (المركز السادس)
2014: وفاق سطيف الجزائري (المركز الخامس)
2017: الجزيرة الإماراتي (المركز الرابع) والوداد البيضاوي المغربي (المركز السادس)
2018: العين الإماراتي (المركز الثاني) والترجي التونسي (المركز الخامس)
2019: الهلال السعودي (المركز الرابع) والترجي التونسي (المركز الخامس) والسد القطري (المركز السادس)


مقالات ذات صلة

مدرب باتشوكا: الثقة هي آخر من يموت... سنواجه ريال مدريد بالحافز

رياضة عالمية مدرب باتشوكا يحتفل بكأس التحدي (إ.ب.أ)

مدرب باتشوكا: الثقة هي آخر من يموت... سنواجه ريال مدريد بالحافز

أشاد جييرمو ألمادا مدرب باتشوكا المكسيكي بلاعبيه عقب الفوز على الأهلي المصري في قبل نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم بركلات الترجيح.

رياضة عربية مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري (إ.ب.أ)

كولر: ننتظر مساندة جماهير الأهلي بقطر

قال مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري إن فريقه ينتظر مؤازرة الجماهير عندما يلتقي باتشوكا المكسيكي، السبت، في قطر بكأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية كيليان مبابي يأمل في المشاركة بكأس إنتركونتيننتال (رويترز)

أملاً في التعافي... مبابي ضمن بعثة ريال مدريد لكأس إنتركونتيننتال

المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، يأمل في أن يتعافى مبابي للمشاركة في بطولة كأس إنتركونتيننتال، الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية حسين الشحات نجم فريق الأهلي المصري (النادي الأهلي)

الشحات: نحلم بالتتويج بكأس إنتركونتيننتال

يحلم حسين الشحات، نجم فريق الأهلي المصري، بقيادة فريقه نحو التتويج بلقب كأس القارات للأندية لكرة القدم (كأس إنتركونتيننتال)، المقامة حالياً في قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية كولر مدرب الأهلي (الأهلي المصري)

كولر: نسعى للاحتفال مع جماهير الأهلي في كأس القارات

أعرب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، عن سعادته لمقابلة جماهير ناديه في العاصمة القطرية الدوحة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».