الشارقة تنظم الدورة الخامسة من «أكسبوجر» للتصوير

المهرجان يتضمن 16 ورشة عمل و8 جلسات نقاشية

جانب من فعاليات الدورة السابقة من «أكسبوجر» في مدينة الشارقة الإماراتية (وام)
جانب من فعاليات الدورة السابقة من «أكسبوجر» في مدينة الشارقة الإماراتية (وام)
TT

الشارقة تنظم الدورة الخامسة من «أكسبوجر» للتصوير

جانب من فعاليات الدورة السابقة من «أكسبوجر» في مدينة الشارقة الإماراتية (وام)
جانب من فعاليات الدورة السابقة من «أكسبوجر» في مدينة الشارقة الإماراتية (وام)

تحتضن مدينة الشارقة الإماراتية مهرجاناً دولياً للتصوير بمشاركة دولية وإقليمية ومحلية، وذلك في منتصف فبراير (شباط) المقبل، حيث يشهد المهرجان الدولي للتصوير «أكسبوجر» بنسخته الخامسة نحو 17 ورشة عمل و8 جلسات نقاشية و14 جلسة تقييم للسير الفنية، يقدمها عدد من المصورين والخبراء العالميين في المجال، بما يفتح الباب واسعاً نحو مضاعفة خبرات ومعارف هواة وعشّاق التصوير الضوئي من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب المعلومات الصادرة، سيعرّف المصوران البريطانيان مايك براون وديفيد نيوتن بمشاركة مصورين عالميين عبر سلسلة من ورش العمل بخلاصة تجاربهم، وأهم التقنيات التي يتبعونها في إنجاز مشاريعهم، حيث سيقود براون ورشة عمل «آليات التصوير» التي يبرز من خلالها أساسيات التعريض وإعدادات الكاميرات والضبط التلقائي لها، كما سيقدم شروحات عن تقنيات تركيب العدسات والمعدات وغيرها من المعارف. ويخصص «أكسبوجر» هذا العام ورشة عمل مشتركة بعنوان «موسوعة التصوير الفوتوغرافي» يقدمها المصوران البريطانيان ديفيد نيوتن ومايك براون تستهدف جميع المصورين من مختلف المستويات، حيث سيتم طرح العديد من المواضيع البصرية والإجابة عن الأسئلة التي يتطرق لها الحضور بما يسمح بتوسعة الآفاق.
وقال طارق علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة منظمة المهرجان: «تمكن مهرجان إكسبوجر على مدى السنوات الماضية من تعزيز مكانته كمنصة تعليمية ومهنية رائدة للمصورين المحترفين والهواة بفضل ما يقدمه من برامج تدريبية تسهم في بناء قدراتهم، بما في ذلك ورش العمل المتخصصة والجلسات النقاشية وتقييم السير الذاتية من قبل مصورين محترفين وفق أعلى المعايير المهنية، بهدف الارتقاء بمهارات المصورين المشاركين وتطوير مواهبهم سواء كانوا مبتدئين أو محترفين».
وأكد أن نسخة هذا العام من المهرجان الدولي للتصوير ستقام وفق أعلى معايير السلامة والإرشادات الوقائية الصادرة عن الجهات الصحية في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، التزاماً منا بضمان صحة وسلامة الضيوف والمشاركين والزوار.
وتنظم فعاليات المهرجان الذي سيقام بين 10 و13 فبراير (شباط) المقبل، ثماني جلسات متخصصة تتيح للمصورين الهواة والمحترفين تعلم دروس من المصورين الدوليين الحائزين على عدة جوائز عالمية، حيث يقدم المصور كريس دي بود بأول أيام المهرجان في 10 فبراير المقبل جلسة «السرد الإبداعي»، تليها جلسة «فن المشاهدة» التي يقدمها خوان بابلو راميريز، فيما يقدم المصور سهيل كرماني جلسة «الانتقال بالصور إلى المستوى التالي».
ويشهد ثاني أيام المهرجان (11 فبراير المقبل)، جلسة يقودها محمد محيسن بعنوان «الرؤية البديلة»، فيما يقدم سيجرام بيرس جلسة «التصوير المتخصص بالإعلانات التجارية». وتشمل فعاليات اليوم الثالث (12 فبراير) المقبل جلسة «التصوير الصحافي الحر» تقدمها المصورة كلير توماس وجلسة «الجوانب الفنية للتصوير السيارات الرياضية»، يقدمها غاريث هارفورد، وفي اليوم الختامي يقدم المصور جيلز دولي جلسة «قوة القصة»، في حين يقدم سيرجي بونوماريف جلسة «التصوير الصحافي في مناطق صراع البيئة».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.