توصيات لبايدن بـ«تفاوض مشروط» مع الأسد

هجمات على مواقع النظام في درعا... وختام اجتماعات «الدستورية» دون نتائج

دورية أميركية شرق الفرات في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
دورية أميركية شرق الفرات في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
TT

توصيات لبايدن بـ«تفاوض مشروط» مع الأسد

دورية أميركية شرق الفرات في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
دورية أميركية شرق الفرات في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

قبل أن تستقر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وتكتمل تشكيلة «الفريق السوري»، انهمرت على واشنطن توصيات من سياسيين ودبلوماسيين وخبراء، تتضمن اختبار مقاربة «خطوة - خطوة» مع دمشق و«تفاوضاً مشروطاً» مع الرئيس بشار الأسد.
وهناك إجماع على أن «الملف السوري» لن يكون رئيسياً لإدارة بايدن، بل سيكون جزءاً من ملفات أخرى ذات أولوية لها مثل العلاقة مع تركيا وروسيا والاتفاق النووي مع إيران. وضمن هذا الهامش، تسلم مسؤولون في الإدارة، مقترحات لمقاربة جديدة. وبالنسبة إلى مؤيدي «خطوة - خطوة»، فإن «غالبية الدول تخلّت عن مطلب رحيل الرئيس الأسد منذ سنوات»، لكن «واصلت سياسة الضغط والعزلة التي أخفقت في إحداث أي تغيير». ويرون أن المقاربة المقترحة ليست «هدية للحكومة السورية التي تتحمّل مسؤولية معظم الدمار وسفك الدماء، بل إعطاء فرصة لتغيير الوجهة وتغيير أدوات ضغوط جديدة لإدارة بايدن».
لكنّ مسؤولين غربيين يقولون إن مقاربة «خطوة - خطوة» جُرِّبت سابقاً وعُقدت اجتماعات سرية بين الأميركيين والروس في فيينا وجنيف «ولم تسفر عن شيء». وقال أحدهم: «إحدى مشكلات التوصيات، غياب البعد الجيوسياسي خصوصاً وجود إيران».
ميدانياً، تعرضت مواقع تابعة لقوات الحكومة في درعا لأعنف هجمات منذ الاتفاق الروسي - الأميركي منتصف 2018. وسياسياً، اقترب المبعوث الأممي غير بيدرسن من تحميل دمشق مسؤولية عدم تحقيق اختراق في اجتماعات الجولة الخامسة من اللجنة الدستورية في جنيف التي انتهت أمس.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.