قالت مصادر قضائية رسمية لـ«الشرق الأوسط» إن وزير الدفاع الجزائري السابق اللواء خالد نزار بدأ معركة قضائية ضد خصوم تجاريين، بعدما كان هو نفسه في قلب اتهامات خطيرة انتهت بإدانته والحكم عليه بالسجن 20 سنة.
ورفع نزار وأبناؤه الخمسة شكوى ضد مولود مغزي، شريك العائلة في مؤسسة للاتصالات وخدمات الإنترنت الموجود في الحبس الاحتياطي منذ شهر ونصف شهر، وأحد أقارب زوجة وزير الدفاع الذي كان نافذاً جداً في الحكم نهاية ثمانينات وبداية تسعينات القرن الماضي. والأربعاء تم تأجيل القضية إلى الشهر المقبل.
ويتهم مغزي، نزار وأبناءه بـ«تزوير» عقود الشركة، وذلك برفع مساهماتهم في رأس مالها، مقابل تقليص حصته إلى حد يحرمه من اتخاذ أي قرار يخص نشاطاتها، بعدما كان مديرها التنفيذي في التأسيس قبل عشرين عاماً. ورفع شكوى ضدهم العام الماضي، عندما كان نزار وأفراد عائلته لاجئين في إسبانيا، مطاردين من القضاء العسكري الذي اتهم وزير الدفاع سابقاً بـ«التآمر ضد سلطة الجيش». وتم إسقاط التهم ضد نزار بعد عام بالضبط من وفاة قائد الجيش قايد صالح. وعاد وزير الدفاع السابق من منفاه الاختياري في 11 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفي 14 من الشهر نفسه اعتقل الجهاز الأمني مغزي وسجنه.
... المزيد
نزار يشن هجوماً مضاداً على معارضيه
بعد إسقاط تهمة «التآمر» ضد الجيش الجزائري عنه
نزار يشن هجوماً مضاداً على معارضيه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة