دكة البدلاء تنتظر حمد الله... ورازفان يحذر من «الثأر»

أزمة مايكون تؤرق الأصفر... والأزرق «كامل النجوم» قبل «السوبر»

TT

دكة البدلاء تنتظر حمد الله... ورازفان يحذر من «الثأر»

تفاقمت أزمة مدرب فريق النصر آلين هورفات «العناصرية»، وذلك قبل ساعات من مواجهة غريمه التقليدي الهلال، في نهائي كأس السوبر السعودي، غداً (السبت)، في الوقت الذي لم تتضح الرؤية حيال مشاركة الثنائي بيتي مارتينيز والمهاجم عبد الرزاق حمد الله.
وما زال صانع الألعاب الأرجنتيني بيتي مارتينيز بعيداً عن خيارات المدرب، في ظل عدم جاهزيته البدنية حتى الآن، بعد الإصابة التي لحقت به في مباراة الوحدة، ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث ما زال مارتينيز يجهز نفسه في صالة الحديد بحثاً عن الجاهزية، من أجل المشاركة في نهائي السوبر.
وكان عبد الرزاق حمد الله انضم إلى تدريبات فريقه الجماعية بعد عودته من بلاده، وباتت مشاركته في النهائي محتملة، إلا أن الكرواتي آلين هورفات ما زال يفاضل بين البدء به كلاعب أساسي، أو الاحتفاظ به كورقة رابحة على مقاعد البدلاء، في ظل عدم جاهزيته البدنية الكاملة، وعدم قدرته على المشاركة في المباراة كاملة، حيث يبدو خيار الاحتفاظ بالمهاجم الهداف على مقاعد البدلاء هو الخيار الأقرب.
وعلى الأرجح سيعاني فريق النصر من غياب البرازيلي مايكون الذي بات قريباً من مغادرة أسوار الفريق العاصمي، بعد تغيبه عن التدريبات بسبب المشاكل المادية بين اللاعب وناديه، حيث بات خارج حسابات الديربي، وبدأ المدرب في الاعتماد على الثنائي عبد الله مادو وعبد الإله العمري.
وتتفاقم مشكلة النصر في خط الدفاع بغياب عبد الرحمن العبيد الذي سيغيب عن الفريق لظروف الإصابة، حيث يدرس هورفات العديد من الخيارات الفنية لمعالجة هذه المشكلة التي أربكت حساباته قبل الديربي المرتقب.
أما على صعيد الهلال، فيبدو الأمر مستقراً من حيث اكتمال صفوف الفريق، رغم وجود عدد من الغيابات غير المؤثرة بصورة كبيرة، وكان الروماني رازفان لوشيسكو مدرب الفريق قد حذر لاعبيه من «الثأر» الذي سيكون سلاح فريق النصر في هذه المواجهة، بعد أن نجح الهلال في هزيمته في اللقاءات الثلاثة الأخيرة التي جمعت بينهما.
ولن يتمكن المدافع علي البليهي من المشاركة في ظل عدم جاهزيته الكبيرة بعد الإصابة العضلية التي لحقت به، حيث سيواصل المدافع محمد جحفلي حضوره في القائمة الأساسية إلى جوار الكوري الجنوبي جيانغ هيون سوو.
وسيعيد لوشيسكو الأسماء الأساسية للقائمة التي سيبدأ بها مواجهة النصر، بدءاً بمشاركة قائد الفريق سلمان الفرج كلاعب أساسي في محور الارتكاز، بجوار الكولومبي جوستافو كويلار، الذي يعول عليه الفريق كثيراً في الجوانب الدفاعية ومساندة خط الدفاع لمواجهة هجوم النصر.
وسيكون سالم الدوسري لاعب خط الوسط في القائمة الأساسية للمدرب الروماني رازفان لوشيسكو، بجوار الإيطالي جيوفينكو والبيروفي أندريه كاريلو، حيث سيحتفظ المدرب بالأرجنتيني لوسيانو فييتو كورقة رابحة على مقاعد البدلاء، بالإضافة لمحمد كنو الذي ينجح في مساندة الفريق في الأدوار الهجومية بصورة أكبر. وفي خط المقدمة، سيواصل الفرنسي غوميز حضوره كلاعب أساسي خاصة بعد استعادته حاسته التهديفية التي غابت عنه الفترة الماضية، حيث نجح غوميز بمساعدة مدربه الشخصي بإجراء العديد من الحصص الإضافية التي ساهمت في عودة المهاجم للتسجيل في مباراتي التعاون والفيصلي التي خاضها الهلال في الدوري.
وكان اللاعب الشاب فواز الطريس قد انضم لتدريبات الفريق الجماعية، وبات في حسابات المدرب رازفان للنهائي المرتقب، حيث سيكون الطريس الذي غاب عن صفوف فريقه الفترة الماضية بسبب الإصابة على مقاعد البدلاء.
ومن جانبه، أكد الكرواتي آلين هورفات في المؤتمر الصحافي، أمس، أنهم استعدوا للنهائي بشكل جيد، وأضاف: «سنكون على قدر المسؤولية لمثل هذا الحدث، ونحن جاهزون لأي تحدٍّ، والجماهير تتوقع مني ومن الفريق الفوز دائماً».
وأردف: «أسعى لمواصلة سلسلة الانتصارات، وبغض النظر عن نتيجة النهائي، متى ما قدم اللاعبون ما لديهم من أداء وظهروا بصورة جيدة فسأعتبر نفسي فائزاً، ودائما ما أؤكد لهم أن جمهور النصر يستحق أفضل ما لديهم».
بدوره، قال عبد الله مادو، قائد الفريق، إنه تم التحضير لمباراة السوبر مثل أي مواجهة أخرى، وتابع: «نتمنى أن نحسمها بالتتويج باللقب، والمجموعة عموماً متكاتفة، وجمهور النصر يستحق أن نبذل له أقصى ما لدينا لتحقيق اللقب». فيما توقع الروماني رازفان مدرب الهلال دخول النصر المباراة رافعاً شعار الثأر من هزيمته في آخر 3 مواجهات جمعته مع الهلال، وقال: «النصر ‬سيدخل بقوة وحماس لكي يثأر ويعوض عن خسائره السابقة أمامنا، يجب أن نتعامل بذكاء مع المباراة ونقاتل حتى النهاية».
وأكد رازفان: «كأس السوبر بطولة مهمة يجب علينا تحقيقها، وندرك أننا يجب أن نكون بأفضل مستوى لتحقيق ذلك». وتابع: «نملك الحوافز التي تجعلنا قادرين على تحقيق لقب السوبر، ونهائي من مباراة واحدة، بلا شك هذا سيعطينا الدافع لتحقيق البطولة».
فيما أكد سالم الدوسري لاعب الهلال على ثقته الكبيرة بتحقيق البطولة الرابعة من خلال الفوز على النصر في لقاء «كأس السوبر السعودي». وقال الدوسري: «مباراة السوبر مهمة لنا، وسنسعى لإسعاد جماهيرنا، واستعداداتنا على أكمل وجه، وكل لاعب فينا يحفز الثاني، ولا يوجد لدينا أدنى شك في مدربنا».


مقالات ذات صلة

نخبة آسيا: النصر يصطدم بنهائي مبكر... والهلال في مهمة غامضة

رياضة سعودية فريق الهلال سيخوض مهمة غامضة أمام جوانغجو إف سي الكوري الجنوبي (تصوير: سعد الدوسري)

نخبة آسيا: النصر يصطدم بنهائي مبكر... والهلال في مهمة غامضة

أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، التي أقيمت في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، عن نهائي مبكر بين النصر.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة سعودية النجم الهلالي يحتفل بتسجيل هدفه الأخير في مرمى التعاون (تصوير: سعد الدوسري)

محمد كنو... «طائر اللقلق» يلبي نداءَ الهلال في وقت الشدة

في الوقت الذي اجتاحت الإصابات خط وسط الهلال، برز محمد كنو لاعباً منقذاً في لحظة حاسمة، ليُثبت مرة أخرى أنه رجل المواعيد الكبرى، وهو ما يأمل الفرنسي إيرفي.

سعد السبيعي (الدمام)
خاص مقترح زيادة عدد اللاعبين في قوائم الأندية على طاولة اجتماع الرابطة اليوم (الشرق الأوسط)

خاص رابطة الدوري السعودي لـ«الشرق الأوسط»: مقترح زيادة قوائم اللاعبين ليس من صلاحياتنا

تستعد رابطة الدوري السعودي للمحترفين لعقد اجتماع مهم مع ممثلي الأندية، الثلاثاء، في مقرها بالعاصمة الرياض.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية خالد العطوي (حساب «إكس» لخالد العطوي)

العطوي يتفق مع ضمك... والإعلان خلال أيام

قالت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، إن إدارة نادي ضمك أتمت إجراءات التعاقد مع المدرب السعودي خالد العطوي لتدريب الفريق إلى نهاية الموسم الحالي.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية جانب من مباراة الصين والكويت في دبي (الاتحاد الكويتي)

منتخب الصين يختتم معسكر دبي... ويصل إلى الرياض اليوم

يصل منتخب الصين إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين استعداداً لمواجهة المنتخب السعودي الخميس المقبل على ملعب الأول بارك.

نواف العقيّل (الرياض)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.