جدل أميركي ـ إيراني حول «الخطوة الأولى»

طهران تعلن زيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصب

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على هامش حفل أقيم في البيت الأبيض أول من أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على هامش حفل أقيم في البيت الأبيض أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

جدل أميركي ـ إيراني حول «الخطوة الأولى»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على هامش حفل أقيم في البيت الأبيض أول من أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على هامش حفل أقيم في البيت الأبيض أول من أمس (إ.ب.أ)

دخلت الإدارة الأميركية في جدل مع الحكومة الإيرانية حول الطرف الذي يتعين عليه اتخاذ الخطوة الأولى للعودة إلى الاتفاق النووي. وأعلنت طهران أمس زيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، في خطوة قد تهدف إلى زيادة الضغط على إدارة جو بايدن الجديدة غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، استعداد واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي إذا عادت طهران إلى التزاماتها.
وقال بلينكن، في أول مؤتمر صحافي له أول من أمس، إنه إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فستسعى واشنطن لبناء «اتفاق أطول وأقوى» يتناول مسائل أخرى «صعبة للغاية».
وتحدث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، عما سماها «هزيمة الضغوط القصوى» التي مارسها الرئيس السابق دونالد ترمب على إيران، قائلاً إن الولايات المتحدة «انتهكت الاتفاق النووي… وعاقبت الملتزمين بالقرار 2231». وأضاف: «الآن، من الذي يجب أن يتخذ الخطوة الأولى؟».
في غضون ذلك، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من منشأة فردو، إن بلاده «ليست عليها واجبات في الاتفاق النووي الذي لا تلتزم به أميركا». وأضاف: «عندما يعملون بتعهداتهم، أي رفع جميع العقوبات البنكية والنفطية والتجارية، سنعود». لكنه رهن ذلك بمصادقة البرلمان.
وأعلنت إيران إنتاج 17 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة في منشأة فردو، وهو أكثر من إعلان إيراني سابق بإنتاج 12 كيلوغراماً شهرياً.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله