البرلمان العربي يثمن مبادرة السعودية بتوفير اللقاح للدول الفقيرة

البرلمان العربي يثمن مبادرة السعودية بتوفير اللقاح للدول الفقيرة
TT
20

البرلمان العربي يثمن مبادرة السعودية بتوفير اللقاح للدول الفقيرة

البرلمان العربي يثمن مبادرة السعودية بتوفير اللقاح للدول الفقيرة

ثمن البرلمان العربي مبادرة المملكة العربية السعودية بـ«إجراء مفاوضات مع الشركات المنتجة للقاحات كوفيد - 19 لتوفيرها للدول منخفضة الدخل مثل اليمن، وبعض الدول الأفريقية».
وأكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، أمس (الخميس)، أن «هذه المبادرة الكريمة من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هي امتداد للدور الإنساني للسعودية بالوقوف مع المتضررين في مختلف الأزمات والمحن، وانطلاقاً من حرصها على الوقوف إلى جانب شعوب الدول الصديقة والشقيقة المتضررة من هذه الجائحة»، مشيراً في الوقت ذاته لدور المملكة الإنساني على مدى التاريخ وحتى اليوم بـ«مد يد العون لتقديم المساعدات الإنسانية لدول العالم المنكوبة والمتضررة من الحروب والكوارث، انطلاقاً من دورها الإنساني، واستناداً إلى دستورها المنطلق من الكتاب والسنة، وانطلاقاً من إيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي، ما جعلها في مقدمة الدول التي تقدم المساعدات، إذ تأتي المملكة العربية السعودية الأولى عالمياً في نسبة الإنمائية الرسمية واستقبال وخدمة اللاجئين».
وأشاد رئيس البرلمان العربي في بيان له أمس، بـ«الجهود المبذولة من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مواجهة فيروس كورونا، وشفافيتها في إعلان الحالات بشكل يومي، فضلاً عن استشعار المملكة العربية السعودية لمسؤوليتها والتي امتدت لحماية الجميع دون استثناء من مواطنين ومقيمين، وأيضاً شملت المعتمرين والزوار للمشاعر المقدسة، وتخطت تلك الرعاية السامية حدود الوطن لرعاية المتضررين في الدول الشقيقة والصديقة وإمدادها بالمساعدات دون توقف».
كما أشاد رئيس البرلمان العربي بدور «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» بـ«اعتباره امتداداً لدور المملكة في العمل الإنساني ورسالتها العالمية الساعية إلى تحقيق السلم والسلام في العالم، بما يضمن الدعم للفئات المتضررة، وبما لا يتعارض مع المصالح الوطنية، ويعمل على رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة».


مقالات ذات صلة

400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

علوم 400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

عدواه أدت إلى تغييرات دائمة وغير مرئية في أجزاء مختلفة من الجسم.

داني بلوم (نيويورك) أليس كالاهان (نيويورك)
آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.