«افعل شيئاً جديداً»... نيوزيلندا تطلب من السياح التوقف عن تقليد صور الآخرين

رجل يلتقط صورة لسائحة تزور براكين طينية في المنطقة الوسطى من الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا (أرشيفية - رويترز)
رجل يلتقط صورة لسائحة تزور براكين طينية في المنطقة الوسطى من الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا (أرشيفية - رويترز)
TT

«افعل شيئاً جديداً»... نيوزيلندا تطلب من السياح التوقف عن تقليد صور الآخرين

رجل يلتقط صورة لسائحة تزور براكين طينية في المنطقة الوسطى من الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا (أرشيفية - رويترز)
رجل يلتقط صورة لسائحة تزور براكين طينية في المنطقة الوسطى من الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا (أرشيفية - رويترز)

أطلقت نيوزيلندا حملة سياحية جديدة تحث المسافرين على التوقف عن تقليد الصور التي يرونها على الإنترنت وتدعوهم لـ«مشاركة شيء جديد» بدلاً من ذلك، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
ونُشر مقطع فيديو مدته دقيقتان، وهو من بطولة الممثل الكوميدي توم سينسبري يظهر فيه كعضو في «فرقة المراقبة الاجتماعية». ويرافق المسؤول في الفيديو السياح لبعض أشهر المناظر الطبيعية في البلاد، ويحثهم على التوقف عن السفر «تحت التأثير الاجتماعي».
ويقول في بداية الحملة «لقد تم تنبيهي إلى موقف كان يحدث كثيراً مؤخراً... لقد شاهد الناس تلك الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وسوف يبذلون قصارى جهدهم لتقليدها».
وتابع قائلاً «أنت تعرفهم»، ومن ثم تظهر قائمة من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي المبتذلة.
وأُعد هذا الفيديو ضمن حملة تحت عنوان «افعل شيئاً جديداً» التي أطلقها مجلس السياحة النيوزيلندي منذ فترة طويلة. تضمنت الإصدارات السابقة أغنية للنجمتين المحليتين مادلين سامي وجاكي فان بيك.
وتأتي الحملة في وقت حرج للسياح، حيث يُمنع معظم المسافرين الدوليين من دخول البلاد.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، يوم الثلاثاء إن حدود نيوزيلندا ستظل مغلقة معظم هذا العام مع تفشي جائحة «كوفيد - 19»، لكن البلاد ستواصل ترتيبات السفر مع أستراليا المجاورة ودول المحيط الهادي الأخرى.
وأوضحت أرديرن في مؤتمر صحافي «بالنظر إلى المخاطر في العالم من حولنا وعدم اليقين بشأن طرح اللقاح عالمياً، يمكننا توقع أن تتأثر حدودنا معظم هذا العام».


مقالات ذات صلة

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.