دراسة: الحوامل أكثر عرضة 13 مرة للوفاة بـ«كورونا»

سيدة حامل في فنزويلا (أ.ف.ب)
سيدة حامل في فنزويلا (أ.ف.ب)
TT

دراسة: الحوامل أكثر عرضة 13 مرة للوفاة بـ«كورونا»

سيدة حامل في فنزويلا (أ.ف.ب)
سيدة حامل في فنزويلا (أ.ف.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بأعراض «كورونا» الخطيرة مقارنة بأقرانهن في العمر من غير الحوامل.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تابعت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة واشنطن، ونُشرت في المجلة الأميركية لأمراض النساء والتوليد، حالة 240 امرأة حامل مصابة بـ«كورونا» في ولاية واشنطن بين 1 مارس (آذار) و30 يونيو (حزيران) 2020.
وقارن الباحثون معدلات دخول المستشفى والوفيات لدى الحوامل اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و39 عاماً بالمعدلات ذاتها لدى أقرانهن في العمر من غير الحوامل.
وأظهرت النتائج أن 24 من الحوامل، أو 10 في المائة، دخلن المستشفى على وجه التحديد بسبب أعراض فيروس كورونا.
وهذا أعلى بنحو 3.5 مرة من معدلات دخول المستشفى بسبب الفيروس لدى غير الحوامل.
بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال ثلث المريضات الموجودات في المستشفى إلى وحدة العناية المركزة.
وأشارت الدراسة إلى أن الحوامل كن أكثر عرضة للوفاة بسبب «كورونا» بنحو 13 مرة مقارنة بغيرهن.
يأتي ذلك بعد يوم من توصية منظمة الصحة العالمية للسيدات الحوامل بعدم تلقي جرعات لقاح «موديرنا».
وقالت المنظمة إنه «في حين أن السيدة الحامل معرّضة لخطر الإصابة بـ(كورونا)، فإنه لا يوصى حالياً باستخدام اللقاح للنساء الحوامل، إلا إذا كن معرّضات لخطر شديد مثل العاملات الصحيات».
وقالت الدكتورة كريستينا آدمز والدورف، طبيبة التوليد وأمراض النساء في كلية الطب بجامعة واشنطن، والتي قادت الدراسة الجديدة: «لقد حيرنا تماماً هذا البيان الجديد الصادر عن منظمة الصحة العالمية، ولا أحد يفهم تماماً من أين تأتي هذه التوصية». وأكدت والدورف على ضرورة حصول النساء الحوامل على اللقاح وعدم استبعادهن من تجارب اللقاحات والتوصيات، كما لفتت إلى أهمية أن تتحدث أولئك النساء مع طبيبهن بشأن أي أعراض تنتابهن.


مقالات ذات صلة

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

آسيا رجل يمر أمام مجسمَيْن لفيروس «كورونا» (رويترز)

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد - 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته أمس الأربعاء حول استجابتها للجائحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.


«مغرس»... من الأحساء إلى إيطاليا

«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)
«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)
TT

«مغرس»... من الأحساء إلى إيطاليا

«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)
«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)

تشارك السعودية للمرة الأولى في ترينالي ميلانو الدولي للعمارة والتصميم بجناح عنوانه «مغرس» يناقش التغيرات البيئية وتأثيرها على منطقة الأحساء المصنفة على قائمة «اليونيسكو».

ويشرف على «مغرس» (وهي حدة قياس محلية تقليدية تشير إلى مساحة الأرض التي تحيط بها أربع نخلات) القيّمتان، لولوة المانع وسارة العمران، والمدير الإبداعي أليخاندرو ستين. ويضم المعرض أعمالاً فنية، ويستكشف التقاطعات بين البيئة والثقافة والذاكرة في الأحساء.

لولوة المانع تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن المعرض، قائلة: «ما يهمنا هو كيف ارتبطت الثقافة، سواءً كانت أساطير أو أغاني أو وصفات طعام أو حرفاً يدوية، بسياق بيئي معين، وهو الماء الموجود في هذه الواحة. عندما يجف هذا الماء، ماذا يحدث للأشياء الأخرى المتشابكة مع هذه البيئة؟ كيف نحافظ على ثقافة مستوحاة من تلك البيئة؟».