جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

يستخدم الماسح الضوئي والطابعة ثلاثية الأبعاد لتحقيق هذا الغرض

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر
TT

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

هل تخيلت يوما أن تنقل ممتلكاتك المجسمة عبر الماسح الضوئي من مكان لآخر؟ هل تخيلت أن بإمكانك نقل هاتفك أو ساعتك أو النظارة الخاصة بك إلى مكان آخر؟ قد تبدو هذه الأسئلة غريبة وغير منطقية، إلا أنها أصبحت حقيقة بعد اختراع جهاز جديد يمكن الأشخاص من نقل الأشياء المجسمة من مكان لآخر عن طريق الماسح الضوئي «Scanner».
قام مجموعة من المخترعين، المنتمين لمعهد «هاسو بلاتنر» الألماني، باختراع جهاز جديد يقوم بنقل الأشياء المجسمة من مكان لآخر عن طريق تفكيكها وإعادة بناء نسخة منها في مكان آخر، وأطلقت الشركة على هذا الاختراع اسم «سكوتي» (Scotty).
ويقوم الجهاز بمسح طبقة تلو طبقة من الشيء المراد نقله بعد فحصه باستخدام كاميرا رقمية، ثم يقوم بعد ذلك بنقل هذا الشيء إلى طابعة ثلاثية الأبعاد حتى تقوم بإعادة تجميعه، وكل ما على المستخدم هو وضع الشيء الذي يريد نقله في الجهاز، وتحديد المستلم، ثم الضغط على الزر المسمى «ينقل إلى مكان جديد»، وسيتم إرسال نسخة من هذا الشيء إلى المكان الجديد لإعادة بنائه.
وأكد مخترعوه أن ما يتم نقله هو نسخة من الشيء وليس الشيء ذاته، حيث إن الجهاز يقوم بتفكيك الشيء وإعادة تركيب النسخة التي تم مسحها ضوئيا ونقلها إلى المكان المراد.
وأوضح المخترعون أن هذا الجهاز سيكون ذا فائدة كبيرة للشركات الراغبة في بيع السلع عبر الطابعات ثلاثية الأبعاد المنزلية، حيث يمكنها أن تنقل الشيء في الحال إلى منزل الشاري في حالة امتلاكه لطابعة ثلاثية الأبعاد.



بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.