موظفو اليمن رهينة بيد {أنصاف الأميين} وأنصار صالح

بنعمر يدعو الأحزاب لتقديم رؤيتها لشكل السلطة

جانب من مظاهرات مناوئة للحوثيين  في صنعاء أمس (رويترز)
جانب من مظاهرات مناوئة للحوثيين في صنعاء أمس (رويترز)
TT

موظفو اليمن رهينة بيد {أنصاف الأميين} وأنصار صالح

جانب من مظاهرات مناوئة للحوثيين  في صنعاء أمس (رويترز)
جانب من مظاهرات مناوئة للحوثيين في صنعاء أمس (رويترز)

يعيش الموظفون الحكوميون في اليمن في قلق كبير بعد أن وضع الحوثيون يدهم على كافة مؤسسات الدولة الحكومية والعسكرية والأمنية, وفي مقدمتها وزارة المالية والبنك المركزي اليمني.
وقال مسؤول في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن قرارات الإدارة الحكومية لم تعد، فعليا، بيد الموظفين التكنوقراط أو المسؤولين الحكوميين بل بيد الحوثيين. وأضاف أن «الطواقم الإدارية في عهد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح تلعب دورا كبيرا في تسهيل مهمة الحوثيين للسيطرة على مفاصل الدولة، فلديهم الخبرة والدراية الكافية بالشؤون المالية والإدارية، على العكس من (عناصر) الميليشيا الذين هم أميون وفي أحسن الحالات أنصاف أميين».
في غضون ذلك، عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص في اليمن، جمال بنعمر، أمس، جولة جديدة من الحوارات مع المكونات والأحزاب السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، لإخراج البلاد من أزمتها بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وذكرت مصادر أن بنعمر طلب من الأحزاب تقديم رؤيتها النهائية للحل السياسي وشكل السلطة الرئاسية وآلية اختيارها.
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.