حديث عن «استغلال سياسي» لغضب الشارع في لبنان

رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية يرفعون الصوت ضد «خلافات المسؤولين»

مواجهات بين محتجين وقوى الأمن أمام السراي الحكومي في طرابلس مساء أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين محتجين وقوى الأمن أمام السراي الحكومي في طرابلس مساء أمس (أ.ف.ب)
TT

حديث عن «استغلال سياسي» لغضب الشارع في لبنان

مواجهات بين محتجين وقوى الأمن أمام السراي الحكومي في طرابلس مساء أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين محتجين وقوى الأمن أمام السراي الحكومي في طرابلس مساء أمس (أ.ف.ب)

لمح مسؤولون لبنانيون إلى محاولات «استغلال سياسي» لغضب الشارع الذي انفجر في طرابلس في الشمال الاثنين الماضي على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتحوّل إلى مواجهات مع القوى الأمنية والجيش ليل الثلاثاء، وتجدد مساء أمس أمام مبنى سرايا طرابلس، حيث استخدم المحتجون الحجارة، وردت عليهم القوى الأمنية بخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع.
وذكرت قوات الأمن، مساء أمس، أن القنابل التي أُطلقت في طرابلس على عناصرها هي قنابل يدوية حربية وليست صوتية أو «مولوتوف»، وأنها أدت إلى إصابة 9 عناصر، بينهم 3 ضباط أحدهم إصابته حرجة. وحذرت من أنها ستتعامل مع المهاجمين «بشدة وحزم مستخدمة كل الوسائل المتاحة وفقاً للقانون».
وقال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري: «قد تكون وراء التحركات في طرابلس جهات تريد توجيه رسائل سياسية، وقد يكون هناك من يستغل وجع الناس والضائقة المعيشية التي يعانيها الفقراء وذوو الدخل المحدود». وأضاف: «ليس هناك بالتأكيد ما يمكن أن يبرر الاعتداء على الأملاك الخاصة والأسواق والمؤسسات الرسمية بحجة الاعتراض على قرار الإقفال».
وفي ظل العجز عن التوافق السياسي على تشكيل حكومة جديدة، ووسط أوضاع معيشية ضاغطة، رفع رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية أصواتهم في وجه المسؤولين اعتراضاً على الخلافات والسجالات التي تحول دون إنقاذ الوضع، داعين إلى تشكيل حكومة «مهمة وطنية» مترفعة عن الحسابات الشخصية والفئوية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.