وزير إسرائيلي: تطبيع كامل مع السودان في الربيع

كوهين فوجئ بحماسة الخرطوم... وعاد بهدية «إم 16»

وزير إسرائيلي: تطبيع كامل مع السودان في الربيع
TT

وزير إسرائيلي: تطبيع كامل مع السودان في الربيع

وزير إسرائيلي: تطبيع كامل مع السودان في الربيع

كشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، أمس، عن أن قادة السودان الذين التقاهم في الخرطوم، وبينهم رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان ووزير الدفاع ياسين إبراهيم، عبروا له عن رغبتهم في تعزيز علاقات التطبيع مع إسرائيل. وتوقع أن تتطور هذه العلاقات إلى تبادل سفارات في الربيع المقبل. وقال إنه اتفق مع البرهان على أن يتم التوقيع على العلاقات الدبلوماسية الكاملة في حفل رسمي في واشنطن، بصفتها الراعية لهذه العلاقات.
وقال كوهين، في تل أبيب، إنه فوجِئ بالحماس في السودان للتقدم في العلاقات. وأضاف «في العادة، نبادر نحن ونضغط حتى نتقدم في العلاقات مع نظرائنا العرب، لكن هذه المرة جاءت المبادرة من الخرطوم». واعترف قائلاً «دخلنا الخرطوم تساورنا مشاعر قلق وتحسب، وخرجنا بشعور من الاطمئنان».
وكشف كوهين، عن أنه حمل معه هدية لمضيفيه، عبارة عن سلال تحتوي على خضراوات وفواكه من المزارع الإسرائيلية في القدس.
وبالمقابل، منحه وزير الدفاع السوداني بندقية «إم 16» تسببت لاحقاً في تأخير رحلة العودة نحو نصف ساعة؛ إذ إن رجال الأمن في الطائرة الإسرائيلية رفضوا حمل السلاح. وفي النهاية، اتفقوا على تفكيك البندقية وإفراغها من بيت النار. وهكذا سُمح لها بالإقلاع.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.