تحوّل في صناعة الترفيه بالسعودية

«أوايسس» الرياض... واحة تعيد تعريف الرحلات البرية

جلسات بتصاميم إبداعية تجذب عدسات المصورين (الشرق الأوسط)
جلسات بتصاميم إبداعية تجذب عدسات المصورين (الشرق الأوسط)
TT

تحوّل في صناعة الترفيه بالسعودية

جلسات بتصاميم إبداعية تجذب عدسات المصورين (الشرق الأوسط)
جلسات بتصاميم إبداعية تجذب عدسات المصورين (الشرق الأوسط)

مفهوم جديد للرحلات البرية تمثل في المشروع الذي أطلقته الهيئة العامة للترفيه وأقيم مؤخراً على مساحة شاسعة وسط الكثبان الرملية في شمال العاصمة الرياض. إذ تختلف فعالية {أوايسس} الرياض عن رحلات «الكشتة» التقليدية التي كان يخرج إليها أهالي مدينة الرياض سابقاً في فصل الشتاء، مجهزين بأدوات قليلة وبمتاعب كثيرة.
بداية، موقع «أوايسس» الذي كان سابقاً منطقة رملية جرداء تحوّل الآن إلى واحة من النخيل وبرك المياه، إضافة إلى غيرها من الخدمات.
وفي هذه الفعالية، يوجد عدة مطاعم عالمية، وبجانب ذلك مسرح مجهز في الهواء الطلق، ومخيمات فاخرة، ومتاجر منوعة، وجلسات بتصاميم إبداعية، إضافة إلى المركز الصحي الكبير الذي أقيم وسط الكثبان الرملية، وجُهز بجميع الاحتياجات الطبية والدوائية.
وإضافة إلى كل ذلك، هناك الطرق التي تُسهل الوصول إلى الموقع بكل انسيابية، وسط الكثبان الرملية، ما يجعل تجربة الزائر لا تُنسى في هذه الواحة التي شُيّدت في وقت قصير.
وليست هذه الفعالية هي الأولى من نوعها منذ عودة الحياة بعد الإغلاق في البلاد، ولكنها الأولى من ناحية المدة، حيث تستمر حتى أبريل (نيسان) المقبل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».