عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، ألقى محاضرة بعنوان «العلاقات الأردنية - السعودية وسبل تعزيزها»، مبيناً أن الأردن سيكون محط أنظار العالم قريباً، وقال خلال المحاضرة التي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، إن الأردن بلد واعد وجاذب للاستثمار، وإن علاقة الأردن والسعودية مضرب للمثل، وإن التبادل التجاري بين البلدين لم يتأثّر بسبب جائحة كورونا، بل زاد وازدهر؛ الأمر الذي أثار استغراب المراقبين حينها، مؤكداً أن المستقبل رائد للعلاقات بين البلدين.
> سليم الغرياني، سفير الجمهورية التونسية لدى البحرين، استقبله محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، بمكتبه بقصر القضيبية؛ بمناسبة انتهاء عمله سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين، وخلال اللقاء تم استعراض العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين في ظل حرصهما على تعزيز وتطوير مجالات التعاون التي تخدم مصالح شعبيهما الشقيقين، حيث أشاد رئيس مجلس الوزراء البحريني بجهود السفير في هذا المجال، متمنياً له التوفيق في مهام عمله الجديدة.
> الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أكد أول من أمس، أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الزلزال الذي ضرب جزيرة سولاويزي أخيراً في إندونيسيا، يأتي حرصاً من القيادة الرشيدة على تعزيز دور الإمارات الإنساني والتنموي إقليمياً وعالمياً، وتقديم المساعدات للمحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة. وأوضح، أن برنامج المساعدات الإماراتية لإندونيسيا جرى إعداده بناءً على التقارير الميدانية والنداءات الإنسانية الواردة من هناك، ويراعي الاحتياجات العاجلة والفعلية في المرحلة الراهنة.
> عبد العزيز بن عبد الله المطر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي، استقبل أول من أمس، وزير التجهيزات والنقل الجيبوتي موسى محمد أحمد، وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في مصر، استقبل أول من أمس، سفير بلجيكا في القاهرة فرانسوا كورنيه، بالمقر البابوي بالقاهرة. تأتي الزيارة بهدف التعارف بعد أن تولى السفير منصبه الجديد، سفيراً لبلاده لدى مصر.
> الدي ولد الزين، وزير التنمية الريفية الموريتاني، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية الجزائر المعتمد لدى موريتانيا نور الدين خنذودي، وتصدر اللقاء التعاون بين موريتانيا والجزائر والدعم في مجال الميكنة الزراعية، وأعرب الجانبان عن عزمهما تعزيز هذا التعاون حتى يشمل القطاعين العام والخاص في مجال التنمية الزراعية في كلا البلدين.
> إلير دوغولي، سفير جمهورية كوسوفو، سلم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده كسفير معتمد غير مقيم لدى الأردن، إلى أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني السفير يوسف البطاينة. وأعرب أمين عام الوزارة خلال اللقاء عن أطيب تمنياته للسفير بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات لدى روسيا الاتحادية، التقى ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بمقر وزارة الخارجية الروسية، حيث قدم له التعازي في وفاة سيرغي كوزنيتسوف، السفير الروسي لدى دولة الإمارات، وأشاد في الوقت نفسه بمستوى العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن روسيا الاتحادية تعتبر شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات، بدوره أعرب بوغدانوف عن تطلعه إلى المزيد من التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
> إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، استقبل أول من أمس، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا حميد شبار، في مكتبه، وجرى خلال اللقاء التطرق إلى العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، وإلى مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> أندرياس شالر، سفير سويسرا في الرياض، استقبله أول من أمس، رئيس هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية الدكتور عواد بن صالح العواد، في مكتبه، وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمجالات حقوق الإنسان، وأبرز رئيس هيئة حقوق الإنسان جهود المملكة العربية السعودية في دعم حقوق الإنسان.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».