ساعة آبل تنقذ حياة دراج بعد سقوطه في نهر

ساعة آبل تنقذ حياة دراج بعد سقوطه في نهر
TT

ساعة آبل تنقذ حياة دراج بعد سقوطه في نهر

ساعة آبل تنقذ حياة دراج بعد سقوطه في نهر

تم إنقاذ راكب دراجة بعد اتصاله بالطوارئ على رقم «999» من ساعة آبل الخاصة به، بينما كان يتشبث بشجرة في نهر «واي» القاطع في «رتفوردشاير» ببريطانيا، وقد جرفه النهر لمسافة ميل واحد في اتجاه مجرى النهر لكنه تمكن من التشبث بفرع شجرة وتحدث بعدها إلى الطوارئ (المطافئ). وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقال قائد محطة المطافئ شون بيلي إن راكب الدراجة «محظوظ» لأنه تمكن من احتفاظه بالإمساك بفرع الشجرة، مضيفاً: «نحن متفاجئون جداً لأنه لم يفقد قبضته». وفي حديث له مع « BBC Hereford و«Worcester، قال إن راكب الدراجة رُصد من قبل المارة الذين كانوا قادرين على إعطاء الطوارئ فكرة عن مكان وجوده. وكان يتحدث إلى فريق مكافحة الحرائق لدينا عبر ساعة «أبل» الخاصة به «بينما كان يتشبث بفرع شجرة، والتي عملت بشكل رائع بالنسبة لنا للوصول إليه في أسرع وقت ممكن».
وأضاف: «حتى مع مساعدة المارة، استغرقنا 20 دقيقة لتحديد مكانه وإنقاذه وإحضاره إلى بر الأمان..
ومن خصائص ساعات «أبل» أن معظمها مقاوم للماء، وتتيح لك إجراء المكالمات وقراءة رسائل البريد الإلكتروني وتتبع لياقتك اليومية وطريقة نومك.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.