ساعة آبل تنقذ حياة دراج بعد سقوطه في نهر

ساعة آبل تنقذ حياة دراج بعد سقوطه في نهر
TT

ساعة آبل تنقذ حياة دراج بعد سقوطه في نهر

ساعة آبل تنقذ حياة دراج بعد سقوطه في نهر

تم إنقاذ راكب دراجة بعد اتصاله بالطوارئ على رقم «999» من ساعة آبل الخاصة به، بينما كان يتشبث بشجرة في نهر «واي» القاطع في «رتفوردشاير» ببريطانيا، وقد جرفه النهر لمسافة ميل واحد في اتجاه مجرى النهر لكنه تمكن من التشبث بفرع شجرة وتحدث بعدها إلى الطوارئ (المطافئ). وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقال قائد محطة المطافئ شون بيلي إن راكب الدراجة «محظوظ» لأنه تمكن من احتفاظه بالإمساك بفرع الشجرة، مضيفاً: «نحن متفاجئون جداً لأنه لم يفقد قبضته». وفي حديث له مع « BBC Hereford و«Worcester، قال إن راكب الدراجة رُصد من قبل المارة الذين كانوا قادرين على إعطاء الطوارئ فكرة عن مكان وجوده. وكان يتحدث إلى فريق مكافحة الحرائق لدينا عبر ساعة «أبل» الخاصة به «بينما كان يتشبث بفرع شجرة، والتي عملت بشكل رائع بالنسبة لنا للوصول إليه في أسرع وقت ممكن».
وأضاف: «حتى مع مساعدة المارة، استغرقنا 20 دقيقة لتحديد مكانه وإنقاذه وإحضاره إلى بر الأمان..
ومن خصائص ساعات «أبل» أن معظمها مقاوم للماء، وتتيح لك إجراء المكالمات وقراءة رسائل البريد الإلكتروني وتتبع لياقتك اليومية وطريقة نومك.



كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.