«المركزي» الياباني يتوقع استمرار النمو الطفيف للاقتصاد

«المركزي» الياباني يتوقع استمرار النمو الطفيف للاقتصاد
TT

«المركزي» الياباني يتوقع استمرار النمو الطفيف للاقتصاد

«المركزي» الياباني يتوقع استمرار النمو الطفيف للاقتصاد

أظهر محضر اجتماع مجلس السياسة النقدية في البنك المركزي الياباني الذي عقد يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي ونشر أمس (الثلاثاء)، اتفاق أعضاء المجلس على أن اقتصاد البلاد سيواصل نموه الطفيف بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف الأعضاء، أنهم سيواصلون دعم السياسة النقدية المرنة حتى يرتفع معدل التضخم إلى المستوى المستهدف وهو 2 في المائة، في حين لم يستبعدوا احتمال المزيد من التخفيف للسياسة النقدية في ضوء الضغوط الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
يذكر أن لجنة السياسة النقدية كانت قد وافقت في ذلك الاجتماع على تمديد فترة تسهيلات قروض الطوارئ لدعم الاقتصاد في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد حتى سبتمبر (أيلول) 2021.
كما ألغى البنك المركزي في ذلك الاجتماع الحد الأقصى لمقابل القروض التي تقدمها المؤسسات المالية من تلقاء نفسها وهو 100 مليار ين ياباني. كما وافقت لجنة السياسة النقدية بأغلبية 8 أعضاء واعتراض عضو واحد على استمرار أسعار الفائدة عند مستوى سالب 0.1 في المائة.
كان البنك المركزي الياباني قد رفع توقعاته لانكماش الاقتصاد خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 مارس (آذار) المقبل بنسبة طفيفة، في ظل استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال البنك مؤخراً، إنه يتوقع انكماش الاقتصاد بنسبة 5.6 في المائة خلال العام المالي الحالي، وليس بمعدل 5.5 في المائة كما كان يتوقع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
في الوقت نفسه، يتوقع البنك نمو الاقتصاد الياباني خلال العام المالي المقبل بنسبة 3.9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وليس بنسبة 3.6 في المائة كما كان يتوقع قبل ثلاثة أشهر.
وقال البنك «من المحتمل أن يمضي اقتصاد اليابان في اتجاه التعافي مع تلاشي تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد تدريجياً، لكن من المتوقع أن تكون وتيرة التعافي بسيطة في ظل استمرار الحذر من فيروس كورونا المستجد».
ويتوقع «المركزي» تراجع مؤشر أسعار المستهلك خلال العام المالي الحالي بنسبة 0.5 في المائة، في حين كان يتوقع تراجع المؤشر بنسبة 0.6 في المائة قبل ثلاثة أشهر.



تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
TT

تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)

أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق، أن صادرات روسيا المنقولة بحراً من الديزل وزيت الغاز تراجعت في فبراير (شباط) الماضي، بسبب انخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات المسيّرة التي أثرت في إمدادات الوقود.

ووفقاً لحسابات لـ«رويترز» تستند إلى بيانات مجموعة بورصات لندن ومصادر السوق، فقد وصل إجمالي صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية الشهر الماضي إلى نحو 3.6 مليون طن، بانخفاض 6 في المائة عن يناير (كانون الثاني).

وظلّت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل وزيت الغاز الروسيين في فبراير، وفقاً لبيانات الشحن.

ووصلت صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11 في المائة عن يناير، في حين هبطت الشحنات إلى البرازيل 10 في المائة على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز إلى الدول الأفريقية في فبراير انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق إلى نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.

وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن روسيا قد أرسلت في فبراير شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، في أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا النوع إلى سوريا منذ أكثر من عقد.