الأزمة المعيشية تعيد اللبنانيين إلى الشارع

عون يدعو لاستئناف الوساطة الأميركية حول الحدود مع إسرائيل

متظاهرون يلقون الحجارة على مبنى سرايا طرابلس أمس (رويترز)
متظاهرون يلقون الحجارة على مبنى سرايا طرابلس أمس (رويترز)
TT

الأزمة المعيشية تعيد اللبنانيين إلى الشارع

متظاهرون يلقون الحجارة على مبنى سرايا طرابلس أمس (رويترز)
متظاهرون يلقون الحجارة على مبنى سرايا طرابلس أمس (رويترز)

أعادت الأزمة المعيشية المتصاعدة الشبان اللبنانيين إلى الشارع أمس؛ احتجاجاً على ارتفاع الأسعار واستمرار الإقفال العام بسبب تفشي وباء «كورونا».
ووقعت مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية في مناطق مختلفة، في حين سجلت عمليات لقطع طرقات في بيروت والشمال والجنوب.
وأعلن ناشطون في طرابلس عن توقيف عدد من المحتجين، بينما نفذ آخرون أمس اعتصاماً أمام مدخل سرايا المدينة، مطالبين بإطلاق سراح زملائهم. كذلك، قطع محتجون طريق الجية التي تصل بيروت بالجنوب احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية، في حين شهد وسط مدينة صيدا في الجنوب تجمعاً لعدد من ناشطي «حراك صيدا» ومحتجين. ولم تكن هذه التحركات مفاجئة بالنسبة إلى معظم المعنيين.
بدوره، قال رئيس بلدية طرابلس رياض يمق لـ«الشرق الأوسط»، إن «من المتوقع بعد احتقان الشارع والأوضاع الاقتصادية الصعبة أن ينفجر في أي لحظة، لكن المفارقة مساءً كانت في الاحتكاك الذي سُجل بين المحتجين والجيش».
من جهة أخرى، أكد الرئيس ميشال عون، بعد اجتماعه أمس مع السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، أن لبنان مستعد لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل لترسيم الحدود البحرية التي تلعب واشنطن دور الوسيط فيها بين الجانبين. كما شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقائه مع شيا على «أهمية استئناف المفاوضات بزخم؛ نظراً لأهمية النتائج المتوخاة منها للبنان».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.