بايدن وبوتين يناقشان {أليكسي} و{نيو ستارت}

انقسام جمهوري «يضمن» عرقلة إدانة ترمب

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي
TT

بايدن وبوتين يناقشان {أليكسي} و{نيو ستارت}

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي

أعلن البيت الأبيض أنه تمت أمس أول محادثة هاتفية بين جو بايدن منذ توليه الرئاسة الأميركية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن بايدن تحدث عن القلق إزاء أنشطة روسية، منها معاملة المعارض المسجون أليكسي نافالني. وأضافت أن الموضوعات التي تناولها الزعيمان شملت اقتراح بايدن تمديد معاهدة «نيو ستارت» للحد من الأسلحة النووية مع روسيا لـ5 سنوات، ودعم واشنطن «القوي لسيادة أوكرانيا» في وجه الاعتداءات الروسية المستمرة.
وفي موسكو، قال الكرملين في بيان إن الزعيمين تحدثا هاتفياً بعد التوصل لاتفاق لتمديد معاهدة «نيو ستارت».
في غضون ذلك صادق مجلس الشيوخ الأميركي، مساء أمس، على مرشح الرئيس جو بايدن لمنصب وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
من جهة أخرى تحدث بايدن للمرة الأولى عن محاكمة سلفه في مجلس الشيوخ، فقال إنها يجب أن تحصل.
في الوقت نفسه، شكك بايدن في مقابلة مع شبكة {سي إن إن} في أن تتم إدانة ترمب جراء المحاكمة نظراً لغياب دعم كثير من الجمهوريين للإدانة. وفيما أدلى أعضاء مجلس الشيوخ المائة بقسم اليمين أمس لتأدية دورهم (هيئة محلفين) في محاكمة ترمب التي ستبدأ في 9 فبراير (شباط)، دلّت المواقف الجمهورية المعارضة أنه من الصعب جداً أن تحظى إدانة ترمب بدعم 17 جمهورياً، وهي الأصوات اللازمة لإدانته في مجلس الشيوخ.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.