السعودية تبحث تقرير فتح السفارة لدى العراق

نقلي: البت في التقرير لن يأخذ وقتا طويلا

السعودية تبحث تقرير فتح السفارة لدى العراق
TT

السعودية تبحث تقرير فتح السفارة لدى العراق

السعودية تبحث تقرير فتح السفارة لدى العراق

تدرس الجهات الدبلوماسية في السعودية، التقرير الذي حمله وفد المملكة المكلف بحث الترتيبات لفتح السفارة والقنصلية السعودية لدى العراق، وذلك بعد وصول الوفد إلى الرياض الأسبوع الماضي، عائدا من العراق، حيث تجري مناقشة تلك الملفات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأوضح السفير أسامة نقلي، رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط»، أن الوفد السعودي المكلف بحث الترتيبات لفتح السفارة والقنصلية السعودية في العراق، عاد إلى الرياض ومعه تقرير شامل عن الخيارات المتاحة، لدراستها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وخصوصا بعد أن وفر العراق المقر الخاص بالسفارة السعودية في المجمع الدبلوماسي بالمنطقة الخضراء. وقال نقلي : «إن دراسة التقرير لن تأخذ وقتا طويل، وإن كل الجهات المشتركة في دراسة التقرير ستدون اقتراحاتها»، مشيرا إلى أن إعداد البعثة الدبلوماسية أمر ليس بالصعب، وستحدده وزارة الخارجية في حينه.
ولفت رئيس الدائرة الإعلامية إلى أن الوفد السعودي الذي حضر إلى العراق لبحث الترتيبات لفتح السفارة والقنصلية، برئاسة السفير عبد الرحمن الشهري نائب رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية، قابلوا عددا من المسؤولين العراقيين في بغداد وأربيل، واستعرض الجانبان خلال اللقاءين، التطورات الحاصلة في ملف إعادة افتتاح سفارة السعودية في العراق، وذلك خلال زيارة الوفد السعودي إلى العراق التي استمرت أقل من شهر.
وكان بهاء الأعرجي، نائب رئيس الوزراء العراقي، قد قال في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»: «إن السعودية ستفتتح سفارتها لدى العراق في غضون الشهرين المقبلين»، مضيفا أن حكومة بلاده «وفرت لوفد وزارة الخارجية السعودية كل الإمكانات وسلمتهم المقر الخاص بالسفارة في المجمع الدبلوماسي بالمنطقة الخضراء، إضافة إلى مقر آخر يتعلق بسكن الموظفين، ولم يتبقَّ إلا ترميم وتهيئة مبنى السفارة من قبل السعودية، وهو أمر لن يستغرق الكثير من الوقت»، حسب قوله، مؤكدا أن افتتاح السفارة السعودية سينهي حالة القطيعة التي امتدت منذ عهد نظام صدام حسين وبعد الاحتلال، وفق تعبيره.
يذكر أن مسعود بارزاني، التقى الوفد السعودي في أربيل، وتمنى النجاح للقنصلية السعودية التي ستفتتح في أربيل، مبديا استعداد الإقليم لتطوير العلاقات مع المملكة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.