يدخل مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، مرحلة إلى عالم صناعة الكفاءات وضخها في مختلف المجالات الثقافية، عبر عدد من البرامج والمبادرات النوعية التي تعتزم إطلاقها.
وأوضح حسين حنبظاظة، مدير مركز «إثراء»، أن القطاع الإبداعي من أكثر القطاعات نموًا في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى كونه أداة تحويلية في توليد الدخل والوظائف والصادرات.
وأفاد حنبظاظة أنه وفقا لتقديرات "اليونسكو" فإن الصناعة الإبداعية سجلت إيرادات سنوية تبلغ 2 ترليون دولار أميركي، وصادرات عالمية تفوق 250 مليار دولار أميركي، ومن المتوقع أن تنمو بنحو 10 بالمائة من إجمالي الناتج العالمي.
لافتا حنبظاظة، أن الاقتصاد الإبداعي يوفر 30 مليون وظيفة تقريبا على مستوى العالم، مبينًا أن هذا التركيز قائم على الإبداع والابتكار وهي أهداف تتماشى مع تحول المملكة إلى الاقتصاد القائم على المعرفة في ظل رؤية 2030.
كذلك يفتتح (إثراء) خلال هذ العام أكاديمية متخصصة بالصناعات الثقافية والإبداعية، تأتي بالتعاون مع هيئات عالمية، وستتضمن برامج تدريبية تنعش الحراك الثقافي في السعودية.
وأفاد المهندس عبدالله الراشد مدير قسم البرامج في مركز «إثراء»، أن الأكاديمية من المخطط لها أن تُخرج مؤلفين أدبيين، ومخرجين سينمائيين، وحرفيين ومبتكرين، مؤكدا أنها تعد أكبر مبادرات مركز إثراء لهذا العام.
يصف القائمون على مركز إثراء عام 2021 بأنه «عام المتاحف»، مع ترقب افتتاح معرض (البصر والبصيرة) في شهر مارس (أذار) المقبل، ويشهد شهر فبراير (شباط) المقبل افتتاح معرض (شطر المسجد) في إثراء، الذي يركّز على المعنى التاريخي للمساجد وثقافتها وتطورها ووظائفها.
في حين تزخر قائمة البرامج المتوقعة في إثراء خلال 2021 بما يزيد عن 180 برنامج، تركز على خمس أعمدة أساسية: الثقافة، المعرفة، الإبداع، الفن، المجتمع. بطاقة استيعابية تصل إلى مليون زائر، مع ترقب إعلان العديد من المعارف التي تقام لأول مرة هذا العام، في حين سيحتوي مسرح إثراء على أكثر من 10 عروض وحفلات موسيقية من مختلف دول العالم.
«إثراء» السعودي يدشن عامه بمبادرات لدعم الاقتصاد الثقافي والإبداعي
يدشن أكاديمية متخصصة بالتعاون مع هيئات عالمية
«إثراء» السعودي يدشن عامه بمبادرات لدعم الاقتصاد الثقافي والإبداعي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة