«كورونا»: 100 مليون إصابة حول العالم

لقاح «موديرنا» فعال ضد السلالتين البريطانية والجنوب أفريقية

عمال بلدية يحملون نعش متوفى بـ«كورونا» لدفنه في مقبرة بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا أمس (رويترز)
عمال بلدية يحملون نعش متوفى بـ«كورونا» لدفنه في مقبرة بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا أمس (رويترز)
TT

«كورونا»: 100 مليون إصابة حول العالم

عمال بلدية يحملون نعش متوفى بـ«كورونا» لدفنه في مقبرة بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا أمس (رويترز)
عمال بلدية يحملون نعش متوفى بـ«كورونا» لدفنه في مقبرة بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا أمس (رويترز)

واصل فيروس «كورونا»، أمس، انتشاره السريع حول العالم، مدفوعاً بسلالات جديدة متحورة يبدو أنها أسرع انتشاراً بما يصل إلى 70 في المائة من السلالة الأصلية التي ظهرت للمرة الأولى في ووهان بالصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019. وبحلول مساء أمس (الاثنين)، بدا العالم على عتبة تجاوز رقم 100 مليون إصابة بـ«كورونا»، ما يعني أن الرقم الحقيقي للإصابات بالفيروس يتجاوز هذا الرقم بأضعاف، لأن كثيراً من الدول لا تجري اختبارات واسعة للكشف عن «كوفيد - 19».
وأفادت أرقام جامعة جونز هوبكنز، مساء أمس، بأن إصابات «كورونا» الموثقة رسمياً بلغت 99.346.343 إصابة، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و132 ألفاً. وتتصدر الولايات المتحدة قائمة «ضحايا الوباء» تليها الهند والبرازيل وروسيا والمملكة المتحدة.
وفي ظل مخاوف من الانتشار السريع للسلالات الجديدة المتحورة للوباء، ظهرت أمس، مؤشرات إيجابية إلى أن اللقاحات التي بدأت دول العالم استخدامها بشكل طارئ قد تكون فعالة أيضاً ضد «كورونا المتحور». وقالت شركة «موديرنا» إن لقاحها للوقاية من مرض «كوفيد - 19» أنتج أجساماً مضادة لتحييد الفيروس في تجارب معملية على سلالتين جديدتين من كورونا اكتُشفتا في بريطانيا وجنوب أفريقيا، حسب وكالة «رويترز». وأوضحت أنها تعمل على تطوير جرعة إضافية لزيادة الحماية من النسخ المتحوّرة. وكانت شركة «فايزر» أعلنت بدورها قبل فترة أن لقاحها يبدو فعالاً ضد السلالات المتحورة.
في غضون ذلك، أعرب رئيس مختبر «أسترازينيكا» باسكال سوريو عن أسفه لانعدام التنسيق بين الحكومات في المعركة ضد وباء «كوفيد - 19»، منتقداً سلوك بعض الدول الأناني، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المدير الفرنسي لهذا المختبر الذي طوّر لقاحاً بالتعاون مع جامعة أكسفورد، أثناء منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، إن ذلك كان يمكن أن يكون لحظة سعيدة، «لكن للأسف لم تكن هذه الحال لأنه كان هناك سلوك من نوع (أنا أولاً)».
...المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».