إدانات عربية ودولية واسعة لـ«باليستي» الحوثي على الرياض

سفراء الاتحاد الأوروبي لزيارة عدن قريباً دعماً للحكومة الشرعية

إدانات عربية ودولية واسعة لـ«باليستي» الحوثي على الرياض
TT

إدانات عربية ودولية واسعة لـ«باليستي» الحوثي على الرياض

إدانات عربية ودولية واسعة لـ«باليستي» الحوثي على الرياض

قوبل إطلاق الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران صاروخاً باليستياً باتجاه العاصمة السعودية الرياض السبت الماضي بإدانات عربية ودولية واسعة.
وفي بيان مشترك أمس، أدانت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا الهجوم الإرهابي الحوثي، فيما قال الاتحاد الأوروبي، إن محاولات الهجوم على الرياض غير مقبولة ويجب أن تتوقف.
وأعربت الإمارات والكويت وقطر ومصر والأردن في بيانات عن استنكارها للمحاولة الحوثية واعتبرتها عملاً خطيراً ضد المدنيين ومنافياً لكل الأعراف والقوانين الدولية، كما أكدت تضامنها مع المملكة ووقوفها إلى جانبها فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.
من جانبه، قال الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن هذا الاعتداء الإرهابي، لا يستهدف أمن السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها. كذلك أدان الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، المحاولة الحوثية وأشاد بيقظة وكفاءة تحالف قوات دعم الشرعية في اليمن التي تمكنت من اعتراض الصاروخ وتدميره.
إلى ذلك، دعت الحكومة اليمنية، أمس، دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرارات تصنّف الجماعة الحوثية المدعومة من إيران على لوائح الإرهاب، على غرار القرار الذي اتخذته واشنطن، فيما أعلن رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك عن زيارة مرتقبة لسفراء الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة المؤقتة عدن، في رسالة دعم بعد الهجوم الإرهابي الحوثي على مطار المدينة وسقوط عشرات القتلى والجرحى.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله