قصف مدفعي متبادل بين السودان وإثيوبيا

مسؤول عسكري أميركي في الخرطوم لبحث التعاون

قوات الأمن السوداني تزيل حواجز وضعها متظاهرون، أول من أمس، وسط شوارع الخرطوم احتجاجاً على زيادة الأسعار (أ.ف.ب)
قوات الأمن السوداني تزيل حواجز وضعها متظاهرون، أول من أمس، وسط شوارع الخرطوم احتجاجاً على زيادة الأسعار (أ.ف.ب)
TT

قصف مدفعي متبادل بين السودان وإثيوبيا

قوات الأمن السوداني تزيل حواجز وضعها متظاهرون، أول من أمس، وسط شوارع الخرطوم احتجاجاً على زيادة الأسعار (أ.ف.ب)
قوات الأمن السوداني تزيل حواجز وضعها متظاهرون، أول من أمس، وسط شوارع الخرطوم احتجاجاً على زيادة الأسعار (أ.ف.ب)

في آخر تطور على صعيد الأوضاع المتوترة على الحدود السودانية - الإثيوبية، رد الجيش السوداني على قصف مدفعي استهدف وحداته عند منطقة جبل «أبو طيور» شرق البلاد، نفذته قوة إثيوبية من داخل الحدود.
وليل أول من أمس، قصفت قوات إثيوبية منطقة جبل «أبو طيور» بقذائف «هاون» من دون وقوع خسائر، ونقلت تقارير صحافية محلية أن القوات السودانية ردت بعنف على الهجوم بقصف مدفعي مضاد، رغم تأكيدات من الطرفين على عدم رغبتهما الدخول في حرب حدودية، وأن الملف يمكن حله عبر التفاوض، لكن أديس أبابا اشترطت انسحاب الجيش السوداني من المناطق التي استعاد السيطرة عليها، فيما رفضت الخرطوم أي تفاوض على الحدود.
ويتوقع أن يصل إلى السودان اليوم، نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا المعروفة اصطلاحاً بـ«أفريكوم»، السفير أندرو يونغ. وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا» إن المسؤول الأميركي سيبحث بناء القدرات الأمنية والدفاعية للقوات المسلحة السودانية، وتعزيز الأمن والاستقرار في السودان والإقليم، وينتظر أن يلتقي كلاً من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم، ورئيس هيئة أركان الجيش محمد عثمان الحسين.
...المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.