الظواهر المناخية أودت بحياة نحو نصف مليون شخص في 20 عاماً

جسر «غولدن غيت» وخلفه سماء مليئة بالدخان في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
جسر «غولدن غيت» وخلفه سماء مليئة بالدخان في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الظواهر المناخية أودت بحياة نحو نصف مليون شخص في 20 عاماً

جسر «غولدن غيت» وخلفه سماء مليئة بالدخان في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
جسر «غولدن غيت» وخلفه سماء مليئة بالدخان في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

قضى نحو نصف مليون شخص في كوارث مرتبطة بظواهر مناخية قصوى في السنوات العشرين الماضية وفقاً لتقرير صدر اليوم (الاثنين) يسلط الضوء على خطر تغير المناخ على البشرية.
وتدفع أكثر الدول فقراً الثمن البشري الأكبر لهذه الظواهر، ومنها العواصف والفيضانات وموجات الحر، المسجلة بين العامين 2000 و2019 من قبل منظمة «جيرمن واتش» غير الحكومية، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت بورتوريكو وبورما وهايتي من أكثر الدول تضرراً بهذه الظواهر المناخية القصوى التي بلغ عددها 11 ألفاً وأودت بحياة نحو 480 ألف شخص.
ومع انطلاق أول قمة للتكيف مع المناخ تنظمها هولندا اليوم (الاثنين)، يقدر هذا المؤشر العالمي لأخطار المناخ والذي ينشر سنوياً، أن تكلفة هذه الكوارث بلغت 2.560 مليار دولار منذ مطلع القرن.
ومع الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، يعد التكيف مع تأثيرات تغير المناخ أحد ركائز اتفاق باريس الذي يهدف إلى حصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين أو حتى 1.5 درجة، مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية.
ومع تزايد وطأة تأثير الاحترار المناخي، وعدت الدول الغنية بزيادة مساعداتها المناخية للبلدان النامية إلى 100 مليار دولار سنوياً اعتباراً من عام 2020 لكنها لم تف بوعودها حتى الآن.
وتناول تقرير «جيرمن واتش» خصوصاً تأثير موسم العواصف لعام 2019 حين اجتاحت الأعاصير منطقة البحر الكاريبي وشرق أفريقيا وجنوب آسيا.
وقالت فيرا كونزل إحدى مؤلفي التقرير: «البلدان الفقيرة هي الأكثر تضرراً لأنها أكثر عرضة للتأثيرات المدمرة لأخطار تغير المناخ وهي أقل قدرة للتغلب عليها».
وفي تقرير نشر في منتصف يناير (كانون الثاني) ندد برنامج الأمم المتحدة للبيئة بأن الأموال المخصصة لتدابير التكيف مع تغير المناخ في أنحاء العالم ليست كافية.


مقالات ذات صلة

14 مشروعاً تحقق جوائز الابتكار العالمية للمياه في السعودية

الاقتصاد الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال تكريمه الفائزين في الجائزة العالمية في جدة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

14 مشروعاً تحقق جوائز الابتكار العالمية للمياه في السعودية

حقق 14 مبتكراً في 6 مسارات علمية جوائز النسخة الثانية من «جائزة الابتكار العالمية في تحلية المياه».

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية.

«الشرق الأوسط» (باكو)
يوميات الشرق عرض جزيئات بلاستيكية دقيقة تم جمعها من البحر باستخدام مجهر بجامعة برشلونة (أرشيفية - رويترز)

أنشطة منزلية تزيد من تعرضك للجزيئات البلاستيكية الضارة... تعرف عليها

حذر علماء من أن الأنشطة المنزلية اليومية مثل طي الملابس والجلوس على الأريكة قد تنبعث منها سحب من البلاستيك الدقيق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس «كوب 29» مختار باباييف يصفق خلال الجلسة العامة الختامية لقمة الأمم المتحدة للمناخ (أ.ب)

«كوب 29» يسدل ستاره بالاتفاق على تمويل مناخي بـ300 مليار دولار

اتفقت دول العالم، بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار

«الشرق الأوسط» (باكو)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.