أول شركة يابانية تتوقف عن الاستثمار في مشاريع نفط جديدة

TT

أول شركة يابانية تتوقف عن الاستثمار في مشاريع نفط جديدة

تعتزم «مجموعة سوميتومو اليابانية للتجارة» التوقف عن الاستثمار في مشاريع نفط جديدة، في إطار تحول عن أعمال الوقود الأحفوري وسط مساع عالمية للحد من انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
تأتي الخطوة في وقت تقلص فيه شركات التعدين العالمية ودور التجارة اليابانية انكشافها على مشاريع الفحم، شاملة أعمال التعدين وتوليد الكهرباء منه بهدف احتواء انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وكبح تغير المناخ.
وقالت «سوميتومو»، وفق صحيفة «نيكي» اليابانية، إنها ستتوقف عن الاستثمار في مشاريع جديدة لتطوير مناجم الفحم الحراري أو بناء محطات كهرباء تعمل بالفحم، لكن هذه هي المرة الأولى التي تقرر فيها شركة تجارة يابانية عدم الاستثمار في مشاريع نفطية جديدة.
وأضافت الصحيفة، دون ذكر مصادرها، أن «سوميتومو» لن تشارك في عطاءات مشاريع النفط الجديدة، لكنها ستواصل مشاريعها النفطية القائمة مثل تلك التي في بحر الشمال.
وتابعت «نيكي» أنه على صعيد الطاقة والموارد الطبيعية، ستركز «سوميتومو» إدارتها للموارد على الطاقة المتجددة، مثل مزارع الرياح البحرية، والمعادن الصناعية، كالنحاس والنيكل المستخدمين في السيارات الكهربائية.



«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
TT

«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)

قال بنك «غولدمان ساكس» إن إنتاج الخام من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض، امتثالاً لتخفيضات إنتاج «أوبك بلس»، مما يدعم ارتفاعاً متواضعاً في الأمد القريب لأسعار برنت.

وقال البنك الاستثماري في مذكرة مؤرخة يوم الثلاثاء: «نعتقد الآن أن تخفيضات إنتاج النفط ستستمر حتى أبريل (نيسان) 2025، بدلاً من يناير (كانون الثاني)».

وأبقى بنك «غولدمان ساكس» على متوسط ​​توقعاته لسعر برنت لعام 2025 عند 76 دولاراً للبرميل.

وقال مصدران من المجموعة إن «أوبك بلس» التي تضم أعضاء «أوبك» وحلفاء مثل روسيا، تناقش تأخيراً إضافياً لزيادة إنتاج النفط المخطط لها، والتي كان من المقرر أن تبدأ في يناير.

وفي أحدث اجتماع لها في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، وافقت «أوبك بلس» على تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها في ديسمبر (كانون الأول) لمدة شهر.

وقال البنك: «أي زيادة في إنتاج (أوبك بلس) ستكون تدريجية ومدفوعة بالبيانات». وأضاف أن الالتزام المتزايد بتخفيضات إنتاج «أوبك بلس» يشير إلى أن الدول الأعضاء في المجموعة تعمل معاً لتحقيق استقرار أسعار النفط.

ولفت إلى أن الإنتاج من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض بمقدار 0.5 مليون برميل يومياً في نوفمبر.

وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات تجارة السلع العالمية العملاقة: «فيتول» و«ترافيغورا» و«غونفور» في منتدى «إنرجي إنتليجنس» في لندن، إنه من غير المرجح أن تتراجع الدول الأعضاء في «أوبك» عن تخفيضات الإنتاج الطوعية في الأمد القريب.

وفي الأسبوع الماضي، عدَّل «غولدمان ساكس» أسعار برنت إلى متوسط ​​نحو 80 دولاراً للبرميل هذا العام، على الرغم من العجز في عام 2024 وعدم اليقين الجيوسياسي؛ مشيراً إلى فائض متوقع في عام 2025.