الإمارات تصادق على فتح سفارة في تل أبيب

الحكومة الإسرائيلية أقرت رفع مستوى العلاقات مع المغرب

صورة تجمع بين أعلام الإمارات وأعلام إسرائيل (أ.ف.ب)
صورة تجمع بين أعلام الإمارات وأعلام إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

الإمارات تصادق على فتح سفارة في تل أبيب

صورة تجمع بين أعلام الإمارات وأعلام إسرائيل (أ.ف.ب)
صورة تجمع بين أعلام الإمارات وأعلام إسرائيل (أ.ف.ب)

صادق مجلس الوزراء الإماراتي على فتح سفارة في تل أبيب، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس (الأحد)، فيما أعلنت إسرائيل افتتاح سفارة لها في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويأتي ذلك بعد نحو 4 أشهر من توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين الدولتين.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، أمس: «افتتحت رسمياً اليوم السفارة الإسرائيلية في أبوظبي مع وصول القائم بالأعمال (...) إيتان نائيه»، إلى العاصمة الإماراتية، مشيرة إلى أن هذه السفارة ستعمل «على تعزيز العلاقات بين الدولتين»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ومن المقرّر أن تعمل السفارة الإسرائيلية من مبنى مؤقت، على أن تجد لاحقاً مبنى دائماً.
واتفقت الإمارات وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما في أغسطس (آب).
ومنذ ذلك الحين، وافقت البحرين والسودان والمغرب على إقامة علاقات مع إسرائيل، في اتفاقات توسطت فيها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
في هذه الأثناء، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي، أمس، على اتفاق لرفع مستوى العلاقات مع المغرب، وهي رابع دولة عربية تقيم علاقات مع إسرائيل. ووفق موقع «والا»، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، في اجتماع مجلس الوزراء إن إسرائيل ستفتح في الأيام المقبلة مكتب اتصال دبلوماسي لها في الرباط. وأضاف أشكنازي: «قررت تعيين نائب هناك حتى نحل مشكلات التعيينات».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين