«داعش» يربك أمن العراق... وساسته

هاجم «الحشد» شرق تكريت... واستنفار في بغداد بعد شائعات عن «15 انتحارياً»

جانب من جنازة اثنين من «الحشد» كانا ضمن 11 عنصراً قتلوا في كمين لـ«داعش» بمحافظة صلاح الدين أمس (أ.ب)
جانب من جنازة اثنين من «الحشد» كانا ضمن 11 عنصراً قتلوا في كمين لـ«داعش» بمحافظة صلاح الدين أمس (أ.ب)
TT

«داعش» يربك أمن العراق... وساسته

جانب من جنازة اثنين من «الحشد» كانا ضمن 11 عنصراً قتلوا في كمين لـ«داعش» بمحافظة صلاح الدين أمس (أ.ب)
جانب من جنازة اثنين من «الحشد» كانا ضمن 11 عنصراً قتلوا في كمين لـ«داعش» بمحافظة صلاح الدين أمس (أ.ب)

في وقت ينشغل أهالي ضحايا التفجير الانتحاري في ساحة الطيران ببغداد بتقبل التعازي في قتلاهم أو متابعة أحوال جرحاهم في المشافي الحكومية، فإن بيانات القوى السياسية العراقية لا تزال ولليوم الثالث على التوالي متواصلة.
البيانات وإن تضمنت شجباً واستنكاراً لتلك العملية التي اعترف تنظيم داعش بتنفيذها بعد سنوات من هدوء عاشته العاصمة العراقية بغداد فإن السياسيين انصرفوا إلى تحميل بعضهم البعض مسؤولية الخلل أو حتى تبادل الاتهامات.
ورغم الإجراءات التي أقدم عليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغيير عدد من القادة الأمنيين الذين ينتمي بعضهم إلى أحزاب وقوى سياسية، وهو ما يحصل للمرة الأولى منذ سنوات، فقد ناله قسط كبير من الهجوم.
تنظيم داعش الذي فاجأت عمليته الانتحارية الجميع استثمر الجو السياسي الانتخابي المبكر، سواء في العملية النوعية الجديدة شرق تكريت في محافظة صلاح الدين فجر أمس حيث قتل 11 من عناصر «الحشد الشعبي» في كمين، أو نشر الرعب في العاصمة عبر بث مقاطع فيديو أو مقاطع صوتية تتهدد وتتوعد سكان العاصمة بمزيد من العمليات الانتحارية رغم ثبوت قدم تلك المقاطع ومقتل العديد من أصحابها. كما دفعت شائعات عن تسلل 15 انتحارياً إلى بغداد القوات الأمنية إلى حالة استنفار.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.