25 مليون إصابة بـ«كورونا» في الولايات المتحدة

ممرضة أميركية تتلقى لقاحاً ضد «كوفيد-19» في مستشفى بواشنطن (أ.ب)

تجاوزت الولايات المتحدة رسمياً، اليوم الأحد، عتبة 25 مليون إصابة بفيروس «كورونا» المستجد منذ بدء انتشار الوباء، وذلك بعد بضعة أيام من تسلم الرئيس جو بايدن منصبه.
وأحصت جامعة جونز هوبكنز المرجعية إصابة 25 مليوناً وثلاثة آلاف و695 شخصاً، لافتة إلى أن أكثر من 417 ألف شخص قضوا بـ«كوفيد - 19» في البلاد.
وتعد الولايات المتحدة أكثر دول العالم تضرراً من جراء الوباء.
وتشير بيانات مشروع «كوفيد تراكينغ» إلى أن المتوسط الأسبوعي للإصابات الجديدة يسجل انخفاضاً بعد بلوغه ذروته في 12 يناير (كانون الثاني). إلا أن مسار الوفيات لم تطرأ عليه تغيرات، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتتوقع مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها التي تكوّن مجتمعةً وكالة الصحة العامة الفيدرالية الرئيسية في الولايات المتحدة، بلوغ عدد الوفيات جراء الإصابات الوبائية ما بين 465 ألفاً و508 آلاف بحلول منتصف فبراير (شباط).
وأدرج الرئيس الأميركي جو بايدن مكافحة الوباء في مقدم أولويات ولايته التي بدأت قبل أقل من أسبوع.
وكشفت إدارته (الخميس) خارطة طريق مفصلة لمكافحة تفشي «كوفيد - 19»، تقوم أساساً على زيادة عمليات التلقيح في موازاة زيادة عدد الفحوص.
وتتطلع هذه الإدارة أيضاً إلى موافقة الكونغرس على صرف ما يقدر بـ1.900 مليار دولار، تخصص عشرون ملياراً منها للقاحات وخمسون للفحوص.
وكان الرئيس الديمقراطي تعهد حقن 100 مليون جرعة من اللقاح المضاد لـ«كورونا» المستجد في الأيام المائة الأولى من ولايته.
وتأمل السلطات الترخيص للقاحات جديدة في الأسابيع المقبلة، وخصوصا لقاح «جونسون آند جونسون» الذي يمنح بجرعة واحدة فقط.