أحد أبرز المطلوبين في العالم... هولندا تعتقل «بابلو إسكوبار الآسيوي»

تسي تشي لوب في صورة غير محددة التاريخ والمكان (أرشيفية - رويترز)
تسي تشي لوب في صورة غير محددة التاريخ والمكان (أرشيفية - رويترز)
TT

أحد أبرز المطلوبين في العالم... هولندا تعتقل «بابلو إسكوبار الآسيوي»

تسي تشي لوب في صورة غير محددة التاريخ والمكان (أرشيفية - رويترز)
تسي تشي لوب في صورة غير محددة التاريخ والمكان (أرشيفية - رويترز)

قالت الشرطة الهولندية أمس (السبت)، إنها ألقت القبض على رجل يُعتقد أنه زعيم عصابة مخدرات آسيوية كبيرة ويعد من بين أكثر الهاربين المطلوبين على مستوى العالم ويشبّهه البعض بأباطرة المخدرات مثل بابلو إسكوبار وخواكين «إل تشابو» جوزمان.
وقال المتحدث باسم الشرطة الهولندية توماس ألينغ، إن تسي تشي لوب، الكندي المولود في الصين، اعتُقل يوم الجمعة بناءً على طلب من الشرطة الأسترالية التي قادت تحقيقاً خلص إلى أن عصابته تهيمن على تجارة المخدرات في آسيا والمحيط الهادي والتي يبلغ حجمها 70 مليار دولار سنوياً.
وأضاف ألينغ أنه من المتوقع تسليم تسي بعد مثوله أمام قاضٍ، وأن الشرطة الهولندية اعتقلته دون مشكلات في مطار سخيبول بأمستردام. وتابع: «كان اسمه بالفعل مدرجاً على قائمة أكثر المطلوبين وأُلقي القبض عليه بناءً على معلومات وصلت إلينا».
وظل تسي (57 عاماً)، وهو مدان سابق كان يعيش في تورونتو بكندا، يتنقل بين مكاو وهونغ كونغ وتايوان في السنوات الأخيرة، وفقاً لما ذكره ضباط مكافحة المخدرات في هذه المناطق ووثائق اطّلعت عليها «رويترز».
وأظهرت الوثائق أن العصابة «ضالعة مباشرةً أو لها صلة بما لا يقل عن 13» من قضايا تهريب المخدرات منذ يناير (كانون الثاني) 2015.
كان جيريمي دوغلاس، ممثل منطقة جنوب شرقي آسيا والمحيط الهادي في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، قد قال لـ«رويترز» عام 2019: «تسي تشي لوب على شاكلة إل تشابو أو ربما بابلو إسكوبار» في إشارة إلى رجل عصابات المخدرات الأخطر في أميركا اللاتينية.
وقالت الشرطة الأسترالية الاتحادية في بيان اليوم الأحد إن الرجل الكندى يمثل «أهمية كبيرة» بالنسبة لها وبالنسبة لوكالات تنطبيق قانون مماثلة في دول أخرى.
وتقول الشرطة الأسترالية أنه متورط فى جماعة قامت باستيراد وتوزيع كميات كبيرة من المخدرات المحظورة وحولت الأرباح إلى الخارج.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.