الصين تسجل 172 حالة إصابة جديدة بـ«كورونا»

طاقم من مكافحة الأمراض والوقاية منها يقومون بتطهير منطقة سكنية في مدينة روتشانغ الصينية (رويترز)
طاقم من مكافحة الأمراض والوقاية منها يقومون بتطهير منطقة سكنية في مدينة روتشانغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تسجل 172 حالة إصابة جديدة بـ«كورونا»

طاقم من مكافحة الأمراض والوقاية منها يقومون بتطهير منطقة سكنية في مدينة روتشانغ الصينية (رويترز)
طاقم من مكافحة الأمراض والوقاية منها يقومون بتطهير منطقة سكنية في مدينة روتشانغ الصينية (رويترز)

أعلنت السلطات الصحية في الصين اليوم (الأحد)، تسجيل 172 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، وسط جهود متواصلة لاحتواء حالات تفشي جديدة في شمال البلاد.
وذكرت إحصائيات لجنة الصحة الوطنية في البلاد أن من بين الحالات الجديدة، تم تسجيل 80 حالة في مقاطعة هيلونججيانغ شمال شرقي الصين على طول حدود الصين مع روسيا، وهي أحدث نقطة ساخنة لعودة ظهور الفيروس بعد أشهر من الاحتواء الناجح إلى حد كبير، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
كما تم الإبلاغ عن عشر حالات في مقاطعة جيلين القريبة، حيث تم ربط عدد متزايد من الحالات مرة أخرى بهيلونججيانغ.
وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية أنه تم اكتشاف جميع الحالات خلال الحجر الصحي الطبي واختبارات الحمض النووي الإلزامية. كما أعلنت مقاطعة خبي، التي تحيط بالعاصمة بكين، عن 19 حالة جديدة، حيث استمر تفشي المرض المحلي الذي بدأ في عاصمة المقاطعة شيجياتشوانغ في أوائل يناير (كانون الثاني) في الانتشار في أنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة.
كما أبلغت شنغهاي وبكين عن ثلاث حالات إصابة جديدة «بكوفيد - 19» وحالتين محليتين على التوالي. وانخفضت الأرقام عما كانت عليه أمس (السبت)، حيث تم تسجيل 206 حالات، والذي يصادف أيضاً الذكرى السنوية الأولى لإغلاق ووهان، مركز تفشي الفيروس الأولي، عام 2020.
وتأتي الزيادة الطفيفة في الإصابات المحلية في الفترة التي تسبق احتفالات السنة القمرية الجديدة التي تشهد عادةً أكبر هجرة بشرية سنوية في العالم، حيث يسافر ملايين الأشخاص إلى ديارهم ليكونوا مع أسرهم. وحثت السلطات الصينية الأسبوع الماضي مواطنيها على عدم القيام برحلات «غير ضرورية» إلى مسقط رأسهم للعام القمري الجديد لمنع انتشار أحدث التفشيات، التي تم احتواؤها حتى الآن في المدن الكبرى، إلى المناطق الريفية.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.