مظاهرات حاشدة في روسيا تطالب بإطلاق نافالني

فجّرت أول توتر بين موسكو وواشنطن

مظاهرة حاشدة في موسكو أمس طالبت بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)
مظاهرة حاشدة في موسكو أمس طالبت بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

مظاهرات حاشدة في روسيا تطالب بإطلاق نافالني

مظاهرة حاشدة في موسكو أمس طالبت بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)
مظاهرة حاشدة في موسكو أمس طالبت بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني (أ.ب)

خرج أنصار السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني، أمس، في مظاهرات حاشدة في عشرات المدن الروسية، متجاهلين تحذيرات صارمة من جانب السلطات الروسية، واشتبكوا في عدد من المدن مع رجال الأمن، ما أسفر عن وقوع إصابات، واعتقال أكثر من ألفي محتج، بينهم زوجة نافالني وغالبية أعضاء فريقه.
وكان قد صدر حكم على نافالني، الذي عاد من ألمانيا، حيث كان يتعافى من محاولة اغتيال بغاز الأعصاب «نوفيتشوك»، بالسجن لمدة 30 يوماً قبل محاكمة مبكرة يوم الاثنين. ويقول القضاء الروسي إن حكم السجن صدر بحق نافالني بتهمة انتهاك الإفراج المشروط عنه فيما يتعلق بحكم سابق من خلال السفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
وتسببت المظاهرات في أول توتر بين موسكو وواشنطن في عهد الرئيس الجديد جو بايدن. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، عدّت وزارة الخارجية الروسية أن على سفارة الولايات المتحدة في موسكو تقديم توضيحات حول نشر معلومات على موقعها تحدد مواقع المظاهرات، لافتة إلى أنها ستستدعي الدبلوماسيين الأميركيين. وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على «فيسبوك»: «ماذا يعني ذلك، (هل يعني) التأثير أو إعطاء تعليمات (للمتظاهرين)؟».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.