الأدوية والأجهزة الطبية وحليب الأطفال... بضائع في السوق السوداء بلبنان

TT

الأدوية والأجهزة الطبية وحليب الأطفال... بضائع في السوق السوداء بلبنان

أدت الأزمة الاقتصادية والمالية التي يشهدها لبنان إلى رواج وازدهار ما تعرف بالسوق السوداء التي بدأت بالدولار منذ ما يقارب العام، وتوسعت لتشمل الدواء والأجهزة الطبية والمازوت وحليب الأطفال، وحتى سلعاً لم يُتخيل يوماً أن تكون لها سوق سوداء، مثل «النسكافيه» و«مبيض القهوة».
لعل أكثر المواد التي تشهد رواجاً في السوق السوداء مؤخراً، أدوية أُشيع أنها فعالة في علاج مصابي «كورونا»، وتحديداً دواء «الإيفرمكتين» غير المسجل في لبنان والذي لم يدخل عن طريق المستوردين؛ بل أدخله بعض التجار على أساس استخدام شخصي، ومن ثم قاموا ببيعه بالحبة وبأسعار مرتفعة، حسبما يوضح مصدر في وزارة الصحة.
ويشير المصدر في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن وزارة الصحة أرسلت التفتيش الصيدلي لكشف هؤلاء التجار، وأنه بداية من يوم الاثنين المقبل ستبدأ إحدى الشركات باستيراد هذا الدواء، بعدما سمحت وزارة الصحة لها بذلك، ليتم بيع العلبة مقابل 7 آلاف ليرة (أقل من 5 دولارات) في وقت كانت تباع فيه الحبة بأكثر من 50 دولاراً.
إلى جانب هذا الدواء نشطت أيضاً سوق سوداء لأجهزة «الأكسيميتر» المخصصة لمراقبة معدل الأكسجين في فترة الإصابة بـ«كورونا» وأجهزة توريد الأكسجين، فمع شح هذه الأجهزة في الصيدليات أو أماكن بيعها المعتادة بسبب تهافت المواطنين عليها بعد ارتفاع عداد إصابات «كورونا» في لبنان وامتلاء المستشفيات، باتت تُباع في السوق السوداء بأضعاف سعرها الحقيقي، ومن دون رقابة صحية، وبشكل غير مطابق للمواصفات أحياناً، ما قد يعرض حياة المواطنين للخطر، حسبما توضح نقيبة مستوردي المستلزمات الطبية في لبنان سلمى عاصي.
وتشير عاصي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن هناك عدداً من التجار عمل مع بداية ارتفاع أعداد «كورونا» إلى شراء هذه الأجهزة من أكثر من مصدر على أساس استخدام شخصي، ليعود ويبيعها فيما بعد في السوق السوداء، ويجني أرباحاً على حساب صحة المواطنين، بينما يعمد البعض الآخر إلى إدخال هذه الأجهزة بطريقة ما من الخارج ومن دون ترخيص، وربما تكون غير مطابقة للمواصفات ويقوم ببيعها في السوق السوداء.
وفي حين تلفت عاصي إلى أن أجهزة قياس الأكسجين باتت متوفرة في الأسواق بكميات كبيرة، ما دفع النقابة إلى إصدار لوائح بالشركات المخولة بيعها حفاظاً على صحة المواطنين، تشير إلى أن أزمة أجهزة توريد الأكسجين لا تزال مستمرة؛ إذ لا يزال عدد من هذه الأجهزة محجوزاً في المطار منذ أسبوع، بسبب عدم انتهاء الإجراءات الرسمية لإخراجها على الرغم من الحاجة الماسة لها.
وتحذر عاصي المواطنين من شراء أجهزة توريد الأكسجين من مصادر غير مختصة؛ إذ إن بعضها يورد هواء عادياً بدلاً من الأكسجين.
بعيداً عن الأدوية والمستلزمات الطبية، راجت قبل فترة، ومع انقطاع بعض أنواع «النسكافيه» ومبيض القهوة (الكوفي مايت) المستوردة من الأسواق، سوق سوداء تبيع هذه المنتجات بأسعار مضاعفة، وتعرضها بشكل علني على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي. ومع كل أزمة محروقات ينشط شراء المازوت والبنزين من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، فهل تحول لبنان إلى سوق سوداء؟
يشير الخبير الاقتصادي إيلي يشوعي إلى أن السوق السوداء للدولار هي السوق الحقيقية، مثلها مثل غيرها من الأسواق في الاقتصاد الحر، وأن السياسات التي اتُّبعت من المصرف المركزي منعت وجود سوق للنقد، وعندما سقطت هذه السياسات عادت الأمور إلى القاعدة الأساسية من دون وجود سلطة تضبط هذه السوق.
ويعتبر يشوعي في حديث مع «الشرق الأوسط» أنه فيما يخص المستلزمات الطبية وبقية السلع، فإنها مرتبطة بالدولار، وينطبق على ما يحصل مؤخراً في طرق بيعها أمران: أولاً غياب الدولة؛ ما سمح للبعض بالتحايل وسرقة المواطنين، وثانياً ارتفاع سعرها كنتيجة طبيعية لارتفاع سعر الدولار.
ويشير الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان، إلى أن ما وصل إليه لبنان اليوم مُهد له أولاً عندما أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أن لبنان يتجه إلى تعويم الليرة بالاتفاق مع البنك الدولي، ومن ثم حين قررت وزارة المالية احتساب قيمة الضريبة على القيمة المضافة وضرائب الأرباح على الشركات على سعر الدولار في السوق الموازية (السوق السوداء).
ويضيف أبو سليمان في حديث مع «الشرق الأوسط» أن ما يحصل هو مؤشر إلى أن السياسة النقدية التي كان يعتمدها البنك المركزي لم تعد موجودة، وأن السعر الحقيقي للدولار هو في السوق السوداء على أساس العرض والطلب، الأمر الذي يعني بطبيعة الحال مزيداً من التضخم والانكماش في القدرة الشرائية للمواطن، وتنشيط ما يسمى «الاقتصاد الأسود» أو «السوق السوداء».



رئيس هيئة الاستعلامات المصرية: نتنياهو يعمل على عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

رئيس هيئة الاستعلامات المصرية: نتنياهو يعمل على عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف رشوان في تصريحات لقناة تلفزيون «القاهرة الإخبارية» أن نتنياهو يعمل وفق اعتبارات انتخابية لصياغة تحالف جديد.

وتابع أن نتنياهو يسعى لإشعال المنطقة، ويحاول جذب انتباه ترمب إلى قضايا أخرى، بعيداً عن القطاع، لكنه أشار إلى أن الشواهد كلها تدل على أن الإدارة الأميركية حسمت أمرها بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وحذر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية من أن نتنياهو يريد أن تؤدي قوة حفظ الاستقرار في غزة أدواراً لا تتعلق بها.

وفي وقت سابق اليوم، نقل موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن نتنياهو سيُطلع ترمب على معلومات استخباراتية عن خطر الصواريخ الباليستية الإيرانية خلال اجتماعهما المرتقب قبل نهاية العام الحالي.

وأكد المصدر الإسرائيلي أن بلاده قد تضطر لمواجهة إيران إذا لم تتوصل أميركا لاتفاق يكبح جماح برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.


الصوماليون يصوتون في أول انتخابات محلية بنظام الصوت الواحد منذ 1969

حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)
حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)
TT

الصوماليون يصوتون في أول انتخابات محلية بنظام الصوت الواحد منذ 1969

حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)
حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)

أدلى الناخبون في الصومال، الخميس، بأصواتهم في انتخابات محلية مثيرة للجدل، تُعدّ الأولى التي تُجرى بنظام الصوت الواحد منذ عام 1969. ويقول محللون إن هذه الانتخابات تُمثل خروجاً عن نظام مفاوضات تقاسم السلطة القائم على أساس قبلي.

وقد نظمت الحكومة الاتحادية في البلاد التصويت لاختيار أعضاء المجالس المحلية، في أنحاء المناطق الـ16 في مقديشو، ولكنه قوبل برفض من جانب أحزاب المعارضة التي وصفت الانتخابات بالمعيبة والمنحازة.

يذكر أن الصومال انتخب لعقود أعضاء المجالس المحلية والبرلمانيين من خلال المفاوضات القائمة على أساس قبلي، وبعد ذلك يختار المنتخبون الرئيس.

يُشار إلى أنه منذ عام 2016 تعهّدت الإدارات المتعاقبة بإعادة تطبيق نظام الصوت الواحد، غير أن انعدام الأمن والخلافات الداخلية بين الحكومة والمعارضة حالا دون تنفيذ هذا النظام.

أعضاء «العدالة والتضامن» في شوارع مقديشو قبيل الانتخابات المحلية وسط انتشار أمني واسع (إ.ب.أ)

وجدير بالذكر أنه لن يتم انتخاب عمدة مقديشو، الذي يشغل أيضاً منصب حاكم إقليم بانادير المركزي، إذ لا يزال شاغل هذا المنصب يُعيَّن، في ظل عدم التوصل إلى حل للوضع الدستوري للعاصمة، وهو أمر يتطلب توافقاً وطنياً. غير أن هذا الاحتمال يبدو بعيداً في ظل تفاقم الخلافات السياسية بين الرئيس حسن شيخ محمود وقادة ولايتي جوبالاند وبونتلاند بشأن الإصلاحات الدستورية.

ووفق مفوضية الانتخابات، هناك في المنطقة الوسطى أكثر من 900 ناخب مسجل في 523 مركز اقتراع.

ويواجه الصومال تحديات أمنية، حيث كثيراً ما تنفذ جماعة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات دموية في العاصمة، وجرى تشديد إجراءات الأمن قبيل الانتخابات المحلية.

وذكر محللون أن تصويت مقديشو يمثل أقوى محاولة ملموسة حتى الآن لتغيير نظام مشاركة السلطة المعتمد على القبائل والقائم منذ أمد طويل في الصومال.

وقال محمد حسين جاس، المدير المؤسس لمعهد «راد» لأبحاث السلام: «لقد أظهرت مقديشو أن الانتخابات المحلية ممكنة من الناحية التقنية».


اجتماعات في مصر وتركيا... مساعٍ لتفكيك عقبات «اتفاق غزة»

فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

اجتماعات في مصر وتركيا... مساعٍ لتفكيك عقبات «اتفاق غزة»

فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)

توالت اجتماعات الوسطاء لدفع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المتعثر حالياً، واستضافت القاهرة وأنقرة اجتماعين بشأن تنفيذ بنود الاتفاق، بعد لقاء موسع في مدينة ميامي الأميركية قبل نحو أسبوع بحثاً عن تحقيق اختراق جديد.

تلك الاجتماعات الجديدة في مصر وتركيا، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أنها بمثابة مساعٍ لتفكيك عقبات الاتفاق المتعثر، وشددوا على أن إسرائيل قد لا تمانع للذهاب للمرحلة الثانية تحت ضغوط أميركية؛ لكنها ستعطل مسار التنفيذ بمفاوضات تتلوها مفاوضات بشأن الانسحابات وما شابه.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان: «بتوجيه من رئيس الوزراء، غادر منسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد غال هيرش، على رأس وفد ضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والموساد إلى القاهرة».

والتقى الوفد الإسرائيلي مسؤولين كباراً وممثلي الدول الوسيطة، وركزت الاجتماعات على الجهود وتفاصيل عمليات استعادة جثة الرقيب أول ران غوئيلي.

وسلمت الفصائل الفلسطينية منذ بدء المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء ورفات 27 آخرين، فيما تبقى رفات ران غوئيلي الذي تواصل «حماس» البحث عن رفاته، وتقول إن الأمر سيستغرق وقتاً نظراً للدمار الهائل في غزة، فيما ترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها تلك الجثة.

وبالتزامن، أعلنت حركة «حماس»، في بيان، أن وفداً قيادياً منها برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، قد التقى في أنقرة مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في لقاء بحث «مجريات تطبيق اتفاق إنهاء الحرب على غزة والتطورات السياسية والميدانية».

وحذر الوفد من «استمرار الاستهدافات والخروقات الإسرائيلية المتكررة في قطاع غزة»، معتبراً أنها تهدف إلى «عرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وتقويض التفاهمات القائمة».

وجاء اللقاءان بعد اجتماع قبل نحو أسبوعٍ، جمع وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة ميامي الأميركية، وأفاد بيان مشترك عقب الاجتماع بأنه جارٍ مناقشة سبل تنفيذ الاتفاق.

ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور سعيد عكاشة، أن اجتماعي القاهرة وأنقرة يأتيان في توقيت مهم بهدف دفع تنفيذ الاتفاق وإنهاء العقبات بشكل حقيقي، والوصول لتفاهمات تدفع واشنطن لزيادة الضغط على إسرائيل للدخول للمرحلة الثانية المعطلة، مشيراً إلى أن مسألة الرفات الأخير تبدو أشبه بلعبة لتحقيق مكاسب من «حماس» وإسرائيل.

فالحركة تبدو، كما يتردد، تعلم مكانها ولا تريد تسليمها في ضوء أن تدخل المرحلة الثانية تحت ضغط الوسطاء والوقت وفي يدها ورقة تتحرك بها نظرياً، وإسرائيل تستفيد من ذلك بالاستمرار في المرحلة الأولى دون تنفيذ أي التزامات جديدة مرتبطة بالانسحابات، وفق عكاشة.

ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن هذه الاجتماعات تبحث كيفية سد الفجوات، خاصة أن الجثة تمثل عقبة حقيقية، مشيراً إلى أن لقاء «حماس» في تركيا يهدف لبحث ترتيبات نزع السلاح ودخول القوات الدولية، خاصة أن أنقرة تأمل أن يكون لها دور، وتعزز نفسها وعلاقاتها مع واشنطن.

صورة عامة للمنازل المدمرة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

ولا تزال إسرائيل تطرح مواقف تعرقل الاتفاق، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن بلاده «لن تغادر غزة أبداً»، وإنها ستقيم شريطاً أمنياً داخل قطاع غزة لحماية المستوطنات، مشدداً على أنه يجب على «حماس» أن تتخلى عن السلاح، وإلا «فستقوم إسرائيل بهذه المهمة بنفسها»، وفق موقع «واي نت» العبري، الخميس.

فيما سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إلى تحميل حركة «حماس» المسؤولية عن إصابة ضابط بالجيش الإسرائيلي في ‌انفجار عبوة ناسفة ‍في رفح، وانتهاك اتفاق ‌وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن الحركة الفلسطينية أكدت أن الانفجار وقع في منطقة تسيطر عليها إسرائيل بالكامل، ورجحت أن يكون الحادث ناجماً عن «مخلفات الحرب».

وجاء اتهام نتنياهو لـ«حماس» قبل أيام من لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الولايات المتحدة. ونقلت تقارير عبرية أن نتنياهو يريد إقناع ترمب بتثبيت «الخط الأصفر» حدوداً دائمة بين مناطق سيطرة إسرائيل و«حماس»؛ ما يعني احتلال إسرائيل لـ58 في المائة من مساحة القطاع.

ويتوقع عكاشة أن تعلن إسرائيل بعد لقاء ترمب أنها لا تمانع من دخول المرحلة الثانية، ولكن هذا سيظل كلاماً نظرياً، وعملياً ستطيل المفاوضات بجدولها وتنفيذ بنودها، ويبقي الضغط الأميركي هو الفيصل في ذلك.

ووفقاً لمطاوع، فإن إسرائيل ستواصل العراقيل وسط إدراك من ترمب أنه لن يحل كل المشاكل العالقة مرة واحدة، وأن هذه الاجتماعات المتواصلة تفكك العقبات، وسيراهن على بدء المرحلة الثانية في يناير (كانون الثاني) المقبل، تأكيداً لعدم انهيار الاتفاق.

عاجل ترمب: أميركا شنت ضربة قوية ضد «داعش» في شمال غرب نيجيريا