حدد الحزب الوطني الاسكوتلندي خطة مكونة من 11 نقطة، نحو استفتاء ثانٍ بشأن الاستقلال، وتم نشر تفاصيلها أمس (السبت). وكشفت زعيمة الحزب، نيكولا ستورجن عن خطط إجراء «استفتاء قانوني» حول مكان البلاد في المملكة المتحدة، بمجرد انحسار الجائحة. غير أن ذلك يعتمد على ما إذا كان الحزب المؤيد لاستقلال اسكوتلندا عن المملكة المتحدة سيفوز بأغلبية في الانتخابات البرلمانية الاسكوتلندية التي ستجرى في السادس من مايو (أيار) المقبل. ويعارض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بقوة إجراء استفتاء ثانٍ، بعد أن صوت الاسكوتلنديون بأغلبية طفيفة ضد انفصال اسكوتلندا عن باقي المملكة المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2014. وفي «خريطة طريق» طرحها الحزب بشأن إجراء تصويت ثانٍ، يقول الحزب إن الحكومة في لندن لديها ثلاثة خيارات: الاعتراف بأن البرلمان الاسكوتلندي لديه السلطة للدعوة لإجراء مثل هذا الاستفتاء أو إعطائه تفويضاً خاصاً به أو الطعن في الخطوة أمام المحاكم. وتقول ستورجن إن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، الذي عارضه الاسكوتلنديون بأغلبية واضحة في استفتاء بشأن «بريكست» في عام 2016، يقدم أسساً جديدة لطرح الاستقلال على الطاولة.
وتعارض أحزاب المعارضة بقوة خطط الحزب. وقال دوجلاس روس، وهو عضو محافظ في البرلمان الاسكوتلندي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «فيما ينصب 100 في المائة من تركيزنا على التعافي من الجائحة، يمضي الحزب الوطني الاسكوتلندي قدماً في خطط لإجراء استفتاء ثانٍ». وأضاف: «لن ندعهم يمضون في طريقهم».
اسكوتلندا تحدد خريطة طريق لاستفتاء الاستقلال
اسكوتلندا تحدد خريطة طريق لاستفتاء الاستقلال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة