شعبيّة بولسونارو تشهد انخفاضاً هو الأسوأ منذ عامين

TT

شعبيّة بولسونارو تشهد انخفاضاً هو الأسوأ منذ عامين

تشهد شعبيّة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو انخفاضاً هو الأسوأ منذ عامين، حسب استطلاع نُشر الجمعة. واستناداً إلى الاستطلاع الذي أجراه معهد «داتافولها»، يعتقد 31 في المائة فقط من البرازيليّين أنّ الرئيس اليميني المتطرّف يقوم بعمل «جيّد» أو «جيّد جدّاً»، مقابل 37 في المائة في الاستطلاعات الأخيرة التي أجريت في أغسطس (آب) وديسمبر (كانون الأوّل). أمّا نسبة البرازيليّين الذين يعتبرون أنّ رئاسته «سيّئة» أو «سيّئة جدّاً» فارتفعت من 32 في المائة إلى 40 في المائة ممَّن شملهم الاستطلاع. ويتزامن انخفاض شعبيّة بولسونارو (65 عاماً) مع انتهاء المساعدة الاقتصاديّة المدفوعة لـ68 مليون برازيليّ (نحو ثلث السكّان) والمخصّصة لمواجهة عواقب الجائحة التي أودت بحياة 215 ألف شخص في البرازيل، ثاني أكثر دول العالم تضرّراً بعد الولايات المتحدة. وما انفكّ بولسونارو يُقلّل من أثر الأزمة الصحّية، وقد جدّد الجمعة تشكيكه في فاعليّة اللقاحات المضادّة لفيروس كورونا.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.