وفاة دوبلير جيمس بوند عن عمر 90 عاماً

المجازف السينمائي الفرنسي الشهير ريمي جوليين (أ.ف.ب)
المجازف السينمائي الفرنسي الشهير ريمي جوليين (أ.ف.ب)
TT

وفاة دوبلير جيمس بوند عن عمر 90 عاماً

المجازف السينمائي الفرنسي الشهير ريمي جوليين (أ.ف.ب)
المجازف السينمائي الفرنسي الشهير ريمي جوليين (أ.ف.ب)

غيّب الموت المجازف السينمائي الفرنسي الشهير ريمي جوليين الذي أدى دور بديل عدد من نجوم السينما في المشاهد الخطيرة، بينهم آلان ديلون وروجر مور وشون كونري، إذ توفي مساء الخميس عن عمر يناهز 90 عاماً جرّاء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وفارق الدوبلير جوليين الحياة في غرفة العناية المركزة في مستشفى مونتارجيس (وسط فرنسا) التي أُدخل إليها منذ بداية الشهر الحالي.
وقال أحد أقاربه لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد رحل في نهاية مساء (الخميس). كان ذلك متوقعاً إذ كان تحت التنفس الصناعي». وأكد الوفاة نائب منطقة لواريه جان بيار دور، صديق المجازف الراحل الذي شارك في 1400 عمل، من أبرزها ستة من أفلام سلسلة جيمس بوند.
وكانت مسيرة ريمي جوليين المولود عام 1930. بدأت في 1964. عندما عرض عليه مجازف آخر هو جيل دولامار المشاركة في تصوير فيلم «فانتوماس».
وروى في مقابلات سابقة: «كنت بطل فرنسا في سباقات الدراجات النارية وكان (فريق الفيلم) بحاجة إلى شخص» لقيادة دراجة نارية والحلول في هذا المشهد مكان الممثل جان ماريه. وأضاف: «لقد وقع الاختيار عليّ».
وكان هذا الدور باكورة خمسين عاماً من العمل مع أعظم المخرجين، من أبرزهم فرنسوا تروفو وليوس كاراكس وتيرينس يونغ وسيدني بولاك، وكذلك مع أهم الممثلين.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.