أعلن محامو رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب المقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن موكلهم يخضع للإقامة الجبرية في الرأس الأخضر، حيث قدم استئنافا أمام المحكمة العليا لقرار تسليمه للولايات المتحدة.
وقال محامو الدفاع في بيان إن القضاء في الرأس الأخضر «سمح بوضع رجل الأعمال البالغ من العمر 49 عاما رهن الإقامة الجبرية».
وأضاف البيان أن أليكس صعب الذي تتهمه واشنطن بغسل أموال في «حالة صحية صعبة»، مؤكدا أنه «ليس هناك خطر لهروبه (...) إذا كان قيد الإقامة الجبرية».
وأكد المدعي العام في الرأس الأخضر في بيان أن صعب وضع في «الإقامة الجبرية» موضحا أن طلب تسليمه من قبل الولايات المتحدة «قائم»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان صعب موقوفا في جمهورية الرأس الأخضر وطعن أمام المحكمة العليا في هذا البلد بحكم بتسليمه إلى الولايات المتحدة التي تتهمه بغسل أموال.
وتتهم الولايات المتحدة أليكس صعب بإدارة شبكة واسعة سمحت للرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو ونظامه باستغلال مساعدات غذائية مرسلة إلى فنزويلا لمصلحتهم.
وقد اتهم في يوليو (تموز) 2019 في ميامي بغسل أموال واعتقل خلال توقف تقني لطائرته في الرأس الأخضر في منتصف يونيو (حزيران) 2020.
وفي الرابع من يناير (كانون الثاني) أكد القضاء في الرأس الأخضر في الاستئناف حكم تسليم رجل الأعمال الذي سمحت به المحكمة الابتدائية في أغسطس (آب) الماضي.
وينص محضر الاتهام على أن صعب وشريكه ألفارو بوليدو المتهم بغسل أموال أيضا، حوّلا 350 مليون دولار (285 مليون يورو) إلى خارج فنزويلا إلى حسابات أجنبية يمتلكانها أو يديرانها. وقد يحكم على الرجلين بالسجن 20 عاما.
وتصف المعارضة الفنزويلية أليكس صعب بأنه «شخصية أساسية» في سلطة مادورو.
وتعتبر كراكاس التي منحت صعب الجنسية الفنزويلية وصِفة دبلوماسية كـ«مبعوث خاص»، احتجازه في الأرخبيل الأفريقي «تعسفيا».
وقال محاميه الأسبوع الماضي إن صعب «مصاب بمرض خطير ولا يمكنه تحمل السجن في الولايات المتحدة». وأضاف الميدا أن موكله «سيموت على الأرجح في حال تسليمه» إلى الولايات المتحدة.
وضع رجل أعمال مقرب من مادورو في الإقامة الجبرية
استئنافاً لقرار تسليمه للولايات المتحدة
وضع رجل أعمال مقرب من مادورو في الإقامة الجبرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة